معالجة الصحف اليومية للعلاقات الليبية الأمريكية دراسة تحليلية لصحيفتي (أويا والشمس)

تاريخ النشر

2010

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

كلية الفنون والإعلام - جامغة طرابلس

المؤلفـ(ون)

عمّار ميلاد نصر

ملخص

شهدت العلاقات الليبية الأمريكية الحالية تطوراً ملحوظاً له أبعاده في العلاقات الدولية خاصة بعد انتهاء فترة الصراع التي كانت قائمة بين الدولتين، وانطلاقاً من ذلك ولأهمية الدور الذي يؤديه الإعلام بشكل عام، والصحافة على وجه الخصوص في إبراز الأحداث، والقضايا التي تهم المجتمعات، والحكومات السياسية، فقد رغب الباحث في دراسة المعالجة الصحفية للعلاقات الليبية الأمريكية في الصحف الليبية، وهما صحيفة أويا والشمس الليبيتين، وقد صاغ الباحث مشكلة دراسته في التساؤل التالي: ما شكل المعالجة الصحفية للعلاقات الليبية الأمريكية في الصحيفتين محل الدراسة والتحليل؟ وما مضمونها، أساليبها؟ وذلك للوقوف على مدى اهتمام هاتين الصحيفتين بموضوع العلاقة، وبناءً عليه بلور الباحث عنوان دراسته على النحو الآتي:(معالجة الصحف اليومية للعلاقات الليبية الأمريكية) دراسة تحليلية على صحيفتي أويا والشمس.وقد سعى الباحث إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها: تحديد مدى اهتمام الصحيفتين محل الدراسة والتحليل بالعلاقات الليبية الأمريكية.معرفة نوع القضايا التي تناولتها صحيفتي الدراسة، والتعرف على وظائف واتجاهات المادة الصحفية المتعلقة بالعلاقات الليبية الأمريكية.معرفة الأبعاد المختلفة التي يعكسها مضمون المادة المنشورة، والمستهدفة لدراسة.ولتحقيق أهداف الدراسة صاغ الباحث مجموعة من التساؤلات، نذكر منها:ما نوع وأكثر القضايا التيتناولتها صحيفتي الدراسة في العلاقات الليبية الأمريكية؟ما الأبعاد المختلفة التي يعكسها مضمون المادة لصحفية قيد الدراسة؟ما وظائف واتجاهات المادة الصحفية المرتبطة بموضوع الدراسة؟وقد عالج الباحث موضوع هذه الدراسة من خلال عدد من المناهج، هي:المنهج الوصفي وفي إطاره استخدم الباحث تحليل المضمون.المنهج التاريخي.المنهج المقارن.وللحصول على بيانات الدراسة وتحليلها استعان الباحث بالأدوات البحثية الآتية:استمارة تحليل المضمون.المقابلة.الأسلوب المكتبي.واشتمل مجتمع الدراسة على أعداد صحيفتي أويا والشمس الليبيتين الصادرة في الفترة من 1-1 2008ف إلى 31- 12- 2009ف، وقد تم سحب مفردات عينة الدراسة بالطريقة العشوائية المنتظمة، بالاعتماد على أسلوب الأسبوع الصناعي، حيث بلغ عدد مفردات العينة في كلتا الصحيفتين مائة واثنان وتسعون مفردة، أي بواقع ستة وتسعين عدداً لكل صحيفة.ومن خلال المقارنة بين الصحيفتين توصل الباحث إلى عدد من النتائج أهمها ما يأتي:تفوقت صحيفة أويا عن صحيفة الشمس، حيث بلغ عدد الموضوعات في صحيفة أويا ما نسبته 54.8 %، أما في صحيفة الشمس فقد بلغ عدد الموضوعات ما نسبته 45.1 %.تفوق القضايا السياسية بالدرجة الأولى في الصحيفتين من بين الأنواع الأخرى من القضايا.اتضح من جدول المقارنة بين الصحيفتين المتعلق بالفنون الصحفية بوجود اختلاف إلى حد ما في نسب الفنون الصحفية المرتبطة بموضوع الدراسة بين الصحيفتين على سبيل المثال اهتمت أويا بفن الحديث الصحفي، وفن الحملة الصحفية في مقابل قلة الاهتمام بها في صحيفة الشمس.أسفرت نتائج المقارنة بين الصحيفتين المتعلق بمصادر المادة الصحفية عن سعي صحيفة أويا بالتوجه نحو الاستقلالية في الحصول على المعلومات، وذلك من خلال الاعتماد على المندوب الصحفي للصحيفة، بينما كان اعتماد صحيفة الشمس بالدرجة الأولى على وكالة الجماهيرية للأنباء في الحصول على المعلومات الصحفية.ظهور موقف مؤيد بالدرجة الأولى فيما يتعلق بالعلاقات الليبية الأمريكية في صحيفتي الدراسة والتحليل.الصحيفتين محل الدراسة والتحليل عززتا معظم مادتهما المتعلقة بالعلاقات الليبية الأمريكية بالاعتماد على استخدام الأسماء المشهورة.