ملخص
تناولت هذه الدراسة تجربتين، الأولى لاختبار تأثير طحين الاجزاء النباتية لحشيشة بيض الأرض على انبات ونمو حشيشة النجم، والثانية لغرض اختبار تأثير المستخلص المائي للأجزاء النباتية لنفس الحشيشة على انبات ونمو باذرات محصول الشعير. اجريت الدراستين بكلية الزراعة / جامعة طرابلس في الموسم الزراعي 2021م، الدراسة الأولى بمحطة ابحاث كلية الزراعة، والثانية بمعامل قسم المحاصيل بنفس الكلية. جميع معدلات الطحين المستخدمة في الدراسة (20، 30، 40 جرام / أصيص) لم تسبب أي نقصا معنويا في نسبة انبات ريزومات النجم وطول المجموع الخضري وكذلك وزنه الأخضر مقارنة بالمعاملة القياسية. أما في الدراسة الثانية فقد أوضحت النتائج أن جميع تركيزات المستخلص المائي للأجزاء النباتية للحشيشة (5، 10، 15، 20%) قد سببت نقصا معنويا في نسبة انبات بذور الشعير، وكذلك طول الجذير والريشة للباذرات مقارنة بالمعاملة القياسية ويزداد التأثير بزيادة تركيز المستخلص، وقد سبب التركيز الأعلى للمستخلص (20%) انعدام انبات بذور الشعير، كما لوحظ ظهور باذرات غير طبيعية بتأثير التركيزات الأخرى. من خلال النتائج سالفة الذكر اتضح أن حشيشة بيض الأرض لها تأثير تضادي اختياري، حيث اثرت سلبا على انبات ونمو محصول الشعير، ولم تؤثر في انبات ونمو حشيشة النجم. ونظرا لعدم وجود دراسات سابقة في هذا المجال، لذا نوصى بضرورة استخلاص المركبات التضادية التي تحتويها الاجزاء النباتية للحشيشة والتعرف عليها واجراء دراسات على نباتات اخرى سواء كانت محاصيل حقل او حشائش وذلك لمعرفة اختيارية التأثير التضادي لهذه الحشيشة على انبات ونمو تلك النباتات، وذلك لإمكانية استخدام هذه الحشيشة لمكافحة الحشائش كبديل لمبيدات الحشائش الاصطناعية.