مدى إسهام نظم التنشئة الاجتماعية في تنمية السلوك الاجتماعي للطلبة الممارسين والغير ممارسين.للنشاط الرياضي في مرحلة التعليم المتوسط

تاريخ النشر

2014

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

كلية التربية البدنية - جامغة طرابلس

المؤلفـ(ون)

محمد جمعة محمد مؤمن

ملخص

تهدف الدراسة إلى التعرف على:مدى إسهام نظم التنشئة الاجتماعية (الأسرة، المدرسة، وسائل الإعلام، الأصدقاء، المؤسسات الدينية، الأندية الرياضية ) في تنمية بعضٍ من أبعاد السلوك الاجتماعي (القيادة، التعاون، احترام النظم والقوانين، حب العمل (الدراسة) للطلاب الممارسين والغير ممارسين للنشاط الرياضي مرحلة التعليم المتوسط. درجة الفروق بين نظم التنشئة الاجتماعية (الأسرة، المدرسة، وسائل الإعلام، الأصدقاء، المؤسسات الدينية، الأندية الرياضية) في التأثير على بعض أبعاد السلوك الاجتماعي للطلاب الممارسين والغير ممارسين للنشاط الرياضي بمرحلة التعليم المتوسط. منهج الدراسة: استخدم الدارس المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي لملائمته لطبيعة الدراسة. مجتمع الدراسة: اشتمل مجتمع الدراسة على إحدى عشرة مدرسة ضمت 1605 طالباً من طلبة السنة الثالثة من التعليم الثانوي من الممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضي، وهده المدارس موزعة على ستة مكاتب تعليمية تقع جميعها في مدينة طرابلس .عينة الدراسة: حدد الدارس ما نسبته 25% من أعداد الطلاب في كل مدرسة استهدفتها الدراسة، وتكونت العينة من (200) ممارس، (200) غير ممارس للنشاط الرياضي.الإجراءات الإحصائية: التكرارات، والنسب المئوية، ومقاييس النزعة المركزية، ومقياس التشتت، واختبار (ت) لمتوسطين حسابيين، واختبار تحليل التباين للقياسات المتكررة، واختبار أقل فرق معنوي.الاستنتاجات: وجود مساهمة لنظم التنشئة الاجتماعية في تنمية بعض أبعاد السلوك الاجتماعي وهي (القيادة، التعاون، احترام النظم والقوانين، حب العمل (الدراسة ) وترتيب هذه المساهمة بموجب النسب المتحصل عليها من المتوسطات الحسابية: الأسرة، الأصدقاء، المدرسة، الأندية الرياضية، دور العبادة، وسائل الإعلام، وكانت مساهمة الأصدقاء والأندية الرياضية متقدمة على بقية نظم التنشئة الاجتماعية في تنمية السلوك الاجتماعي مقارنة بغير الممارسين، ولم تظهر فروق دالة إحصائياً لمساهمة بقية نظم التنشئة الاجتماعية وهي (الأسرة، المدرسة، دور العبادة، وسائل الإعلام) في تنمية السلوك الاجتماعي للنشاط الرياضي مقارنةً بغير الممارسين، كما أن لنظم التنشئة الاجتماعية مساهمة إيجابية لكن بنسب متفاوتة في تنمية السلوك الاجتماعي لأفراد المجتمع من عينة الدراسة، سواء أكان ذلك لفئة الممارسين أو غير الممارسين.