فاعلية التعلم بالاكتشاف الموجه في تنمية التفكير.الابتكاري ولبعض المهارات الحركية الأساسية.لعمر 6-9 سنوات بالمرحلة الابتدائية

تاريخ النشر

2010

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

كلية التربية البدنية - جامغة طرابلس

المؤلفـ(ون)

مجدي علي محمد الطويشي

ملخص

تعتبر مرحلة الطفولة الوسطى من (6-9) سنوات من أهم مراحل النمو، حيث تشكل الركيزة الأساسية لبناء وتشكيل الطفل من الناحية الفكرية والجسمية، والتي تؤثر في حياته المستقبلية، وأهم ما يميز هذه المرحلة النشاط الزائد حيث تظهر طاقتهم في صورة عادات تدل على التوتر والعصبية، وحب الاستطلاع والرغبة في الاستكشاف. والاكتشاف يزود المتعلمين بتعليمات تكفي لضمان حصولهم على خبرة قيمة، وذلك يضمن نجاحهم في استخدام قدراتهم العقلية لاكتشاف المفاهيم والمبادئ العلمية، ويشترط أن يدرك المتعلمون الغرض من كل خطوة من خطوات الاكتشاف ويتناسب هذا الأسلوب تلاميذ المرحلة الأساسية ويتمثل أسلوباً تعليماً يسمح للتلاميذ بتطوير معرفتهم من خلال خبرات عملية مباشرة. الابتكار يمكن تنميته عند الطفل في المراحل المبكرة من العمر، وخاصة أن موهبة الابتكار تشغل كيان الطفل، وتفكيره، ومشاعره منذ المرحلة الأولى من عمره، وتساعده على النجاح في حياته الدراسية والاجتماعية، وهي واحدة من المفاتيح الهامة في تكوين شخصية الطفل. وطفل هذه المرحلة يبلغ درجة عالية من النضج والنمو العقلي السريع تمكنه من فهم وتقدير المواقف تقديراً مقبولاً وتساعد على سرعة اكتساب العديد من المهارات الحركية والاشتراك في الألعاب والأنشطة المنظمة مما يزيد ثقته في نفسه. المهارات الحركية الأساسية التي يكتسبها التلميذ من السنة الأولى حتى 12 سنة متعددة ومتنوعة وتشتمل على مهارات حركية أساسية ينتقل فيها الجسم من مكان لآخر مثل المشي، الجري، الوثب، الحجل ومهارات حركية أساسية تؤدي من الثبات مثل المرجحة، الانثناء والتكور، الدحرجة ومهارات حركية أساسية تؤدي باليدين والقدمين مثل التنطيط والضرب الرمي واللقف والركل.