المسائل اللغوية في كتاب كشف المشكلات وإيضاح المعضلات في علل القراءات للباقولي ت 543 ه

تاريخ النشر

2015

نوع المقالة

رسالة دكتوراة

عنوان الاطروحة

كلية اللغات - جامغة طرابلس

المؤلفـ(ون)

الشارف محمد ضو عبد العزيز

ملخص

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عبد الله ورسوله، المبعوث رحمة للعالمين وبعد. فالقرآن الكريم كلام الله ولا شك وهو النص العربي الفصيح المنقول إلينا بالتواتر من الأفاضل الذين حرصوا عليه ، وتشربوه ألفاظا ، ومعانٍي ، وقراءاتٍ ، حتى وصل إلينا نتلوه بالطرائق التي وصل إلينا بها في الأداء ، والحركات ، والسكنات ، نتلوه ونتعبد بتلاوته ، وسيصل بإذن الله إلى ما شاء الله له أن يصل من بعدنا ، محفوظا كما نزل ، بقراءاته ، ورواياته ؛ إذ تعهد الله له بالحفظ ، بعد أن يسر الله لنا قراءته وتلاوته ، حين أجاز للأمة أن تقرأ بسبعة أحرف ، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقرأني جبريل على حرف فراجعته ،فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف ". وبعد أن هيأ له من خلقه دائما من يقوم به وعليه، فلم يضِع حرفا، ولم تتغير حركة، ولم تُنس قراءة، من هذه القراءات القرآنية المعروفة والمشهورة، والتي تعد إلى جانب نصه الكريم ثروة لغوية هائلة لأهل اللغة ودارسيها؛ إذ لا يستغنى عنها دارس اللغة العربية، فمن خلالها يُفهم معنى للفظٍ، وتقوى لغة، ويصح إعرابا، إلى غير ذلك من الفوائد التي جلبتها القراءات القرآنية للغة العربية. ومن هنا اخترت أن تكون تتمة مرحلة دراستي هذه في هذا الجانب، واخترت سفرا من الأسفار التي عنيت بهذه القراءات توجيها وإعرابا وتعليلا وشرحا، فكان عنوان الأطروحة: المسائل اللغوية في كشف المشكلات وإيضاح المعضلات في علل القراءات للباقولي المتوفى سنة 543 ه.