الميول الرياضية لتلاميذ الصف التاسع للبيئة الساحلية والصحراوية (دراسة مقارنة)

تاريخ النشر

2010

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

كلية التربية البدنية - جامغة طرابلس

المؤلفـ(ون)

عبدالسلام أحمد امحمد

ملخص

إن الميول الرياضية تؤثر في حياة التلميذ لما لها من أهمية في عملية التعليم فمن الطبيعي أن التلاميذ يختلفون فيما يفضلون وفيما لا يفضلون. فمثلاً: نجد تلميذ يميل إلى نوع معين من الأنشطة المختلفة ويميزه هذا النوع من الميول عن ميول التلاميذ الآخرين حيث تعتبر ميول التلاميذ أحد العوامل الهامة التي يتأسس عليها تخطيط برامج التربية البدنية في المدرسة باعتبارها من الدوافع الهامة لممارسة النشاط الرياضي والإقبال عليه. حيث يذكر محمد حسن علاوي (1994) أن الميل هو ممارسة النشاط الذي يميلون إليه وقضاء وقت فيه، أو هو تعبيرهم لغوياً عن حبهم أو كرههم لأنشطة معينة وتتوقف تنمية الميول على الفرص المتاحة في بيئة الفرد فهناك من تسمح لهم إمكانياتهم ونمط حياتهم بتعدد ميولهم واهتمامهم، بينما هناك من لم تتح له مثل هذه الظروف، لهذا يرى البعض أن الميول ومدى تعددها واتساعها يتوقف على العوامل البيئية، ويرون تبعاً لذلك أن الميول قد تختلف في الأفراد من بيئة إلى بيئة أخرى، لأن عناصر الميول وأوجه مزاولتها تستمد عادة من البيئة التي يعيش فيها الإنسان. وبذلك يرى الدارس ضرورة الاهتمام بميول تلاميذ هذه المرحلة كنقطة ارتكاز في المناهج الدراسية لإثارة اهتمامهم، وتنمية هذه الميول وغرس ميول جديد، ويجب أن تسمح المناهج الدراسية بالأنشطة المتعددة في درس التربية البدنية.