ملخص
أختبر38 مركبًا عضويًا تنتسب الى ست أنوية مختلفة ذات طبيعة حلقية غير متجانسة ضمن العديد من هذه المركبات التي تم الحصول عليها من مصادر مختلفة وأخضعت للدراسة التفصيلية الاتية: أولا: المسح للنشاط الميكروبي 'In vitro antimicrobial activity'أجري هذا المسح بغرض التمييز بين المركبات المختلفة من حيث قدرتها على تثبيط أو قتل كائنات الإختبار الميكروبية بنوعيها الموجبة والسالبة لصبغ جرام (S. aureus، B.subtilis E.coli, K.pneomoniae (وفطر الC. albicans (بالنسبة للبعض) وكانت نتيجة هذا المسح تقسيم هذه المركبات إلى ثلاث مجموعات مختلفة في تأثيرها المضاد للميكروبات وهي كالآتى: مركبات ضعيفة جدًا : وهي سبع مركبات من مشتقات ال: -one5-Benzyl-2-methylene-3-phenylthiozolidin-4 وصلت تركيزاتها المؤثرة لتثبيط النمو الميكروبي إلى أكثر من 1000 ميكروجرام لكل قرص (وهذه وفقًا للدراسات المماثلة تصنف على انها من المركبات الضعيفة بيولوجيًا).ب- مركبات ضعيفة التأثير: والتي شملت ثلاث عشرة مركبًا من مشتقات أنوية ال -4-one 3-phenylthiazolidin -.2-Methylene و amine - 3N-Phenylpyrazolidin- و N-Phenylthiophen-2-amine وصلت قيم التركيزات المثبطة للنمو البكتيري منها الى1000 ميكروجرام لكل قرص للإرتفاع النسبي للتركيزات المثبطة لهذه المشتقات فقد أستبعدت من الدراسة التفصيلية. ج- مركبات معتدلة التاثير: وقد تمثلت في ثمانية عشرمشتقًا من مشتقات أنوية Napthyridine و Quinoline و1,3-Dithiolaneوالتي وصلت التركيزات المثبطة للنمو البكتيري منها إلى 500 ميكروجرام لكل قرص ونظرًا لقلة عدد المشتقات المنتسبة الى النواة الاولى والثانية (أثنان لكل منهما) فقد أستبعدت أيضًا من الدراسة التفصيلية ورشحت فقط مشتقات ال 1,3-Dithiolane فقط لهذه الدراسة.ثانيا : الدراسة التفصيلية: Dithiolane 1,3-) لثلاثة عشر مركبًا من ضمن مشتقات نواة MIC)تم تقدير اقل تركيزمثبط حيث MRSA بإستخدام نفس الكائنات مضافا اليها الكائن الاختبارى Serial dilution بطريقة أظهرت النتائج ان ثلاثة منها (المركبات35, 36, 38) كان لها أقل تركيزمثبط وبصورة عامة ظهرالتميز النسبي لكفاءة هذه المشتقات كمركبات ضد ميكروبية وقد أخضعت أقوى ثلاثة مركبات من مشتقات ال 1,3 Dithiolane رمز لها ب.. (35;APDH) و((36;ADDH و (38;ACDH) للكشف عن آلية عملها المحتملة من حيث كونها مثبطةBacteriostatic) ) أو قاتلة Bactericidal) ) للنمو البكتيري وأظهرت الدراسة إن المشتق ADDH له تأثير مثبط عند جميع التركيزات المجربة وهي ( MIC,2MIC,4MIC بينما المشتقAPDH فثبت أن له تأثيرًاقاتلا عند التركيز 4MICفقط أما المشتق الثال( (ACDH فتأثيره القاتل كان عند التركيزين2MICو 4MIC. بناءًا على ما سبق تم ترشيح المركب ACDHلغرض معرفة أي المكونات الحيوية في الخلية أكثر تأثرًا به وأظهرت نتائج هذا البحث أن لهذه المادة تأثيرًا مباشرًا على المحتوى الخلوي الميكروبي لسلالة حساسة منB. subtilis المعاملة بالتركيزات المدروسة (باستخدام تقنية (Short –time culture من البروتينات والحمض النووي الريبوزي والحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين والمركبات الفوسفاتية الذائبة مما يشيرإلى تدخل هذا المركب في الأليات الحيوية لتصنيع أي منها ومن تم موت الخلايا الميكروبية. وإستكمالا للتعرف على بعض الإستجابات الفسيولوجية لحيوانات التجارب من نوع albino Swiss تم حقنها بجرعات مختلفة (mg/kg50,100,150,300) من مادةال ACDH حيث لوحظ ما يلي:أ-إرتفاع له دلالة إحصائية معنوية يتراوح بين67-131% لمستوى إنزيميALT وASTعند كل الجرعات المختبرة.ب- إرتفاع ذو دلالة إحصائية معنوية لإنزيم الفوسفاتيز القلوي ( (ALP بنسبة72% عند جرعة mg/kg 300 فقط وذلك يشير إجمالاالضرر النسبي لهذا المركب وتأثيرها السلبي على فسيولوجية الكبد مما يستدعي تحويره كيميائيًا لتقليل أثره الضار (فى دراسة مستقبلية).ج- تغير غير معنوى إحصائيا لكل من البيليروبين الكلي والكولسترول وحمض اليوريك (البوليك) واليوريا و إرتفاع ذو دلالة إحصائية معنوية للكرياتينين عند كل الجرعات المختبرة ( mg/kg50,100,150,300).