تأثير القطع في الإنتاج من العلف والحبوب لمحاصيل الشعير والشوفان والشيقم

تاريخ النشر

2008

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

كلية الزراعة طرابلس - جامغة طرابلس

المؤلفـ(ون)

محمد ميلاد محمد دراويل

ملخص

أجريت تجربتان حقليتان خلال الموسمين 20042005 ، 20052006 ف ، بمحطة بحوث ودراسات سهل الجفارة ( موقع الزهراء ) التي تقع جنوب غرب مدينة طرابلس بمسافة 40 كم ، أجريت التجربة الأولى لدراسة تأثير القطع في الإنتاج من العلف لمحاصيل الشعير ( اكساد 176 ) ، الشوفان ( املل ) ، الشيقم ( سلالة 9 ) ، والتجربة الثانية لدراسة تأثير القطع في الإنتاج من الحبوب والتبن لنفس المحاصيل المستخدمة في التجربة الأولى ، وكانت معاملات القطع للتجربتين كالتالي : ( بدون قطع ، قطعة واحدة ، قطعتان ) . أظهرت النتائج أن القطع في مرحلة التفريع زاد بصورة معنوية إنتاج العلف الأخضر بمقدار 2.04 و 2.37 طن/ه لمحصولي الشعير والشيقم على التوالي ، وزاد أيضاً نسبة الألياف في علف الشوفان ، نسبة البروتين في علف وتبن الشوفان والشيقم ، نسبة البروتين والكربوهيدرات في تبن الشعير ، نسبة الكربوهيدرات في علف وتبن الشيقم ، في حين خفض معنوياً إنتاج العلف الجاف بمقدار 0.24 طن/ه لمحصول الشوفان ، وكذلك إنتاجية الحبوب بمقدار 0.52 و 0.40 طن/ه ، وإنتاجية التبن بمقدار 1.11 و 0.82 طن/ه لمحصولي الشعير والشيقم على التوالي ، وخفض أيضاً ارتفاع النبات للشعير والشوفان والشيقم ، وزن 1000 حبة للشعير والشوفان ، نسبة الألياف في علف وحبوب الشعير والشيقم ، نسبة الألياف في تبن الشعير والشوفان ، نسبة البروتين في علف الشعير ، نسبة البروتين في حبوب الشوفان ، نسبة البروتين والكربوهيدرات في حبوب الشيقم ، نسبة الكربوهيدرات في علف وحبوب الشعير والشوفان . ولكن لم يكن له تأثير معنوي على إنتاج العلف الأخضر وإنتاجية الحبوب والتبن للشوفان ، إنتاج العلف الجاف للشعير والشيقم ، وزن 1000 حبة للشيقم ، نسبة الألياف في حبوب الشوفان ، نسبة الألياف في تبن الشيقم ، نسبة البروتين في حبوب الشعير ونسبة الكربوهيدرات في تبن الشوفان ، مقارنة بعدم القطع . أما القطع لمرتين في مرحلة التفريع ومرحلة استطالة الساق الرئيسية فقد زاد بشكل معنوي إنتاج العلف الأخضر بمقدار 4.13 و 1.54 و 2.09 طن/ه لمحاصيل الشعير والشوفان والشيقم على التوالي ، وزاد أيضاً إنتاج العلف الجاف بمقدار 0.65 و 0.75 طن/ه لمحصولي الشعير والشوفان على التوالي ، وكذلك زاد نسبة الألياف في حبوب الشوفان ، نسبة البروتين في علف الشوفان والشيقم ، نسبة البروتين في حبوب وتبن الشعير ، نسبة البروتين في تبن الشوفان والشيقم ، نسبة الكربوهيدرات في علف الشوفان ، نسبة الكربوهيدرات في تبن الشعير والشيقم ، في حين خفض معنوياً إنتاج العلف الجاف بمقدار 0.33 طن/ه لمحصول الشيقم ، وخفض أيضاً إنتاجية الحبوب بمقدار 1.06 و 0.19 و 0.45 طن/ه ، وإنتاجية التبن بمقدار 2.07 و 1.21 و 1.32 طن/ه لمحاصيل الشعير والشوفان والشيقم على التوالي ، وكذلك خفض ارتفاع النبات ووزن 1000 حبة للشعير والشوفان والشيقم ، نسبة الألياف في حبوب وتبن الشعير ، نسبة الألياف في علف وتبن الشوفان والشيقم ، نسبة البروتين في علف الشعير ، نسبة البروتين في حبوب الشوفان والشيقم ، نسبة الكربوهيدرات في علف وحبوب الشعير ، نسبة الكربوهيدرات في تبن وحبوب الشوفان ، نسبة الكربوهيدرات في حبوب الشيقم . ولكن لم يكن له تأثير معنوي على نسبة الألياف في علف الشعير ، نسبة الألياف في حبوب الشيقم ونسبة الكربوهيدرات في علف الشيقم ، مقارنة بعدم القطع . وأعطى الشعير أعلى إنتاجية من العلف الأخضر والجاف والتبن يليه الشوفان ثم الشيقم كما أعطى الشعير أعلى إنتاجية من الحبوب يليه الشيقم ثم الشوفان . بينما أعلى نسبة ألياف وكربوهيدرات وجدت في العلف الجاف للشيقم يليه الشوفان ثم الشعير ، أما أعلى نسبة بروتين فكانت في العلف الجاف للشعير يليه الشوفان ثم الشيقم . أما الحبوب فإن أعلى نسبة ألياف وجدت في حبوب الشوفان يليه الشعير ثم الشيقم ، بينما كانت أعلى نسبة بروتين في حبوب الشيقم يليه الشعير ثم الشوفان . أما أعلى نسبة كربوهيدرات فكانت في حبوب الشعير يليه الشيقم ثم الشوفان . أما بالنسبة للتبن فإن أعلى نسبة ألياف وجدت في تبن الشيقم يليه الشعير ثم الشوفان ، بينما كانت أعلى نسبة بروتين في تبن الشعير وتبن الشوفان ثم تبن الشيقم . أما أعلى نسبة كربوهيدرات فكانت في تبن الشعير يليه الشوفان و الشيقم . كما وجد أن القطع في مرحلة التفريع وكذلك القطع في مرحلة التفريع ومرحلة استطالة الساق الرئيسية قد أخر طرد السنابل لمحاصيل الشعير والشوفان والشيقم ، مقارنة بعدم القطع . في حين لم يكن لهما تأثير معنوي على موعد النضج لمحاصيل الشعير والشوفان والشيقم . وكذلك وجد أن الشعير والشيقم كانت لهما استجابة أكثر للظروف المناخية السائدة من الشوفان . وختاماً أنه تحت الظروف التي أجريت تحتها هذه الدراسة ينصح بزراعة صنف الشعير اكساد 176 كمحصول ثنائي الغرض ، وفي حالة الزراعة لإنتاج العلف فقط فيمكن الحصول منه على أكثر من حشة ، وزراعة الشعير لها أهمية خاصة في الشريط الساحلي بسبب شح المياه وزيادة ملوحتها، كما ينصح بتكثيف البحوث على طرز الشعير الثنائية الغرض والبحث عن أصناف شعير جديدة مناسبة لإنتاج العلف وتحديد حزمة العمليات الزراعية التي تعظم إنتاجية هذه الأصناف .