دراسة تأثير إضافة الحامض الأميني الميثايونين إلي العلف وفيتامين (ج) إلي مياه الشرب الباردة والعادية علي أداء دجاج اللحم تحت ظروف التربية العادية والإجهاد الحراري (رسالة ماجستير)

تاريخ النشر

2008-1

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

كلية الزراعة طرابلس - جامغة طرابلس

الاصدار

Vol. 1 No. 1

المؤلفـ(ون)

عبد الحكيم عامر عريبي أبوراس

ملخص

أجريت الدراسة بمحطة أبحاث الدواجن التابعة لكلية الزراعة – جامعة الفاتح واشتملت هذه الدراسة علي 640 كتكوت لحم من سلالة (Ross ) قسمت علي تجربتين ، استخدم في التجربة الأولي عدد (320) كتكوت بعمر يوم واحد، وكانت التربية أرضية ووزعت الطيور بشكل عشوائي علي 8 معاملات ، وكل معاملة احتوت علي 4 مكررات واحتوي كل مكرر علي 10 كتاكيت وثم تقسيم هذه التجربة إلي معاملين في المعاملة الأولي ثم وضع عدد (160) من الكتاكيت الفاقسة في المبني الذي كانت درجة حرارته لا تتعدي (24 ± 1°م) طوال فترة التجربة. وفي المعاملة الثانية فتم تربية (160) من الكتاكيت الفاقسة في المبني التي كانت فيه درجة الحرارة تتراوح بين (35 - 38°م) لمدة 8 ساعات و (24 ± 1°م) لباقي اليوم وكانت فترة الإضاءة طوال اليوم والرطوبة النسبية لم تتجاوز 60 % كما أن الماء والعلف كانا متاحين للطيور طول فترة التجربة . وتم تغذية الكتاكيت علي أربعة علائق، العليقتان الأوليتان تحتوي علي (0.65 ، 0.75 %) د.ل ميثايونين مع إضافة 500 مليجرام/لتر فيتامين (ج) إلي مياه الشرب ، والعليقتان الأخريان تحتوي علي (0.65 ، 0.75 % ) د.ل ميتايونين وبدون إضافة فيتامين (ج) إلي مياه الشرب واستمرت التجربة لمدة ستة أسابيع . أما التجربة الثانية فأستخدم فيها عدد (320) كتكوت لحم من سلالة (Ross) بعمر واحد ، وكانت التربية أرضية ووزعت الطيور بشكل عشوائي علي 8 معاملات وكل معاملة إحتوت علي 4 مكررات واحتوي كل مكرر علي 10 كتاكيت وثم تقسيم هذه التجربة إلي معاملين :- في المعاملة الأولي تم وضع (160) من الكتاكيت الفاقسة في المبني الذي كانت درجة حرارته لا تتعدي (24 ± 1°م) طول فترة التجربة وكانت درجة حرارة الماء الشرب الباردة (5-10°م) والماء العادي (18 - 20°م) وفي المعاملة الثانية فتم تربية (160) من الكتاكيت الفاقسة في المبني التي كانت فيه درجة الحرارة تتراوح بين (35 - 38°م) لمدة 8 ساعات و (24 ± 1°م) لباقي اليوم وكانت درجة حرارة مياه الشرب الباردة من (5 - 10°م) والماء العادي من (18 – 20 °م) وكانت فترة الإضاءة طوال اليوم والرطوبة النسبية لم تتجاوز 60 % كما أن الماء والعلف كانا متاحين للطيور طول فترة التجربة. وتم تغذية الكتاكيت علي أربعة علائق العليقتان الأولي والثانية احتوت علي (0.65 و 0.75 % ) د.ل ميثايونين مع إضافة فيتامين (ج) إلي مياه الشرب الباردة في العليقة التي احتوت علي د.ل فيتامين 0.65 في العلف والعليقتان الثالثة والرابعة احتوت علي 0.65 و 0.75 % د.ل ميثايونين وبدون إضافة فيتامين (ج) إلي مياه الشرب وثم إضافة الثلج في مياه الشرب في المعاملة التي احتوت علي 0.65 د.ل ميثايونين في العلف . وثم تعيين استهلاك العلف ، الزيادة الوزنية ، الكفاءة الغذائية ونسبة النفوق ومن خلال النتائج المتحصل عليها في التجربة الأولي تبين أن هناك تحسن معنوي ( P ≤ 0.05) في معدل استهلاك العلف لمجموعات الطيور التي تغذت علي علف احتوي علي 0.75 و 0.65 د.ل ميثايونين مع إضافة فيتامين (ج) بمعدل 500 مليجرام/لتر في مياه الشرب مقارنة بمجموعات الطيور التي تناولت 0.65 و 0.75 % د.ل ميثايونين بدون إضافة فيتامين (ج) في مياه الشرب في الظروف العادية وفي ظروف الإجهاد الحراري . بينما تبين نتائج التجربة الثانية في الظروف العادية وجود فروقات معنوية عند ( P ≤ 0.05) التي تم إضافة الماء البارد إلي مياه الشرب ، أن مجموعات الطيور التي تغذت علي علف احتوي علي 0.75 % د.ل ميثايونين مع إضافة فيتامين (ج) بمعدل 500 ملليجرام/لتر في مياه الشرب العادية و 0.65 % د.ل ميثايونين مع إضافة فيتامين (ج) بمعدل 500 ملليجرام/لتر في مياه الشرب الباردة وبقية المعاملات مقارنة بنفس المعاملات الواقعة تحت ظروف الإجهاد الحراري.