بعض مظاهر الأنتباه وعلاقتها بمستوى الأداء الفعلي لدى لأعبي الجودو

تاريخ النشر

2010

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

كلية التربية البدنية - جامغة طرابلس

المؤلفـ(ون)

عبدالمنعم الهادي الحويج

ملخص

يزخرالعالم المحيط بنا بأنوع مختلفة من المنبهات الحسية، كما إن جسم الإنسان نفسه يكون مصدرا لكثير من المنبهات الصادرة من أحشائه وعضلاته ومفاصله، كذلك يزخر الذهن بسيل من الخواطر والأفكار، والفرد لأ يتنبه إلى جميع المنبهات التي تحيط به، بل يختار منها ما يثير اهتمامه، ويركز شعوره فيه ، وما يريد رويته. ويمثل موضوع الانتباه بعدا حيوي في مجالات التدريب والمنافسة بكل مستوياتها، وتعد قدرة الرياضي على توظيف قواه في الانتباه والتركيز من العوامل الحاسمة والمؤثرة بصورة مباشرة على أداء المهارات الرياضية المختلفة، وبالرغم من أهمية موضوع الانتباه في الرياضة إلا انه لم يحظى بالدراسة بالقدر الذي يعكس أهميته في الرياضات الفردية والجماعية.وقد يحدث في أثناء المنافسة انخفاض في مستوى درجة الانتباه مما يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى أخطاء خططية أو لتقيم خاطئ لمواقف اللعب، ويظهر ذلك في شكل ردود أفعال أو استجابات بطيئة. فالرياضي لا يصل لمستويات أداء عالية إلا عندما يوجه كامل انتباهه إلى عملية أداء المهارة دون غيرها من الأشياء الأخرى حيث تعتبر قدرة الرياضي على الانتباه من العوامل الحاسمة والمؤثرة على أدائه للمهارات الرياضية. والأنتباه في المجال الرياضي يشير الى تيقظ اللاعب في مواقف معينة لاستقبال المثيرات او المواقف ومعالجتها انتقائيا ، ويتضمن هذا قدرة اللاعب على الانتباه للمثيرات في المنئه التي ينتقي منها ادلة استجابه معينة من جانبه ، ولان المواقف تتغير بشكل متوقع او غير متوقع فيجب ان تكون عمليات الانتباه مرنه وقابلة للتكيف لتلائم تغيير المواقف. والجودو من الرياضات ذات الانتشار الواسع لما فيها من متعة وذكاء واثارة ،وعلاوة علي أنها وسيلة فعالة للدفاع عن النفس باقل من القوة المبدولة واكبرقدر من المهارة الحركية وذلك بالاستناد إلى مجموعة من الطرق والأساليب العقلية وان اقرب وأسهل طريقة لفهم الجودو هي الاطلاع عن ما تعنيه هذه الكلمة وتقسم إلى قسمين، الأول " جو " وهذان الحرفان مشتقان من كلمة " جوجسيتو " والتي تعني ( ممارسة اللياقة واللطف ) وكان يقصد بكلمة اللطف ما يعينه المثل السائد ( لطيف المنظر عنيف المخبر ) ويعني ذلك أن يسجل الإنسان نصرا على خصمه دون أن يقاوم قوة الخصم بل يتلاءم معها ثم يستغلها كي يحولها في النهاية لصالحه. وفي ضوء ما سبق ومن خلال ممارسة الدارس كمجال التدريب للعبة الجودو وأيضا من خلال اطلاع الباحث على العديد من المراجع والبحوث والدراسات العلمية العربية والأجنبية وفي حدود علم الدارس تبين ندرة الدراسات النفسية في مجال رياضة الجودو وخاصة في موضوع الانتباه ، كما برزت لدى الباحث مشكلة آلا وهي عدم تطور مستوى لاعبي الجودو ( مجتمع الدراسة ) بالرغم من الإمكانيات الجيدة المتوفرة والتدريب الجيد والاشتراك في العديد من البطولات المحلية والقارية والدولية ، وقد يرجع السبب في عدم تطور المستوى إلى العديد من الأسباب والتي من ضمنها تأثير انتباه اللاعب على مستوى أدائه ومدى تأثير ذلك على نتائج مبارياته التي يشترك فيها وهنا برزت لدى الدارس مشكلة الدراسة الحالية وهي التعرف على العلاقة بعض مظاهر الانتباه ( الثبات – التوزيع – التحويل) بمستوى الأداء الفعلي لدى لاعب الجودو ومن هنا يسعى الدارس لإثبات هذه العلاقة وإيجاد حلول لرفع فاعلية الأداء المهاري لاعبي الجودو.الحدة الأولى CX الحدة الرابعة BC والدرجة الكلية لتحويل الانتباه ومحاولة الاستيعاب AN .