دور مدرس التربية البدنية في إكساب بعض القيم الاجتماعية والأخلاقية والجمالية لطلاب مرحلة التعليم المتوسط

تاريخ النشر

2015

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

كلية التربية البدنية - جامغة طرابلس

المؤلفـ(ون)

صلاح الدين عامر أبوحميدة

ملخص

تمثل المدرسة احدي أهم المؤسسات التربوية والتعليمية التي لها الدور الأساسي في بناء الفرد وفق قيم ومفاهيم المجتمع الذي يعيش فيه، وذلك من خلال المناهج الدراسية المختلفة، كما يمثل مدرس التربية البدنية الأداة الرئيسية التي توصل محتوي تلك المناهج إلي طلبته، فعليه تتوقف عملية اكتسابهم تلك القيم الإيجابية والمرغوبة في المجتمع، وتعتبر دراسة القيم إحدى مرتكزات العملية التربوية، بل هي من أهم أهدافها ووظائفها حيث تسعى إلى تأكيد النسق القيمي الإيجابي وحذف القيم السالبة التي تعوق حركة التنمية أو تقيد الطاقات، كما أن القائمين على أمور التربية يهدفون إلى إعداد الطالب القادر والمشارك والمؤثر في حركة التنمية داخل المجتمع المتمثلة في القيم الاجتماعية والأخلاقية والجمالية، إن التحلي بالقيم يشكل شخصية قوية خالية من الصراعات النفسية، كما تحقق تكامل الفرد واتزان سلوكه وقدراته على مقاومة القيم الغير مرغوبة، والتوازن بين مصالحه الشخصية ومصالح المجتمع وتفعيل المصلحة العامة على الخاصة، وتهدف هذه الدراسة إلي دور مدرس التربية البدنية في اكتساب بعض القيم الاجتماعية والاخلاقية والجمالية لطلاب مرحلة التعليم المتوسط. وقد توصلت الدراسة إلي العديد من النتائج أهمها ما يلي: وجود دور لمدرسي التربية البدنية في إكساب طلاب مرحلة التعليم المتوسط للقيم الاجتماعية، لكن هذا الدور كان بمجمله أعلي من المتوسط، وجود دور لمدرسي التربية البدنية في إكتساب طلاب مرحلة التعليم المتوسط للقيم الاخلاقية وهذا الدور متباين فهو أعلي من المتوسط بالنسبة للقيم (الصدق، حب العمل، روح المناقشة) وأقل منه بالنسبة للقيم (الشجاعة، التحية، الشكر، الاعتذار، آداب الحديث)، وجود دور لمدرسي التربية البدنية في إكساب طلاب مرحلة التعليم المتوسط للقيم الجمالية، وهو تباين يتراوح مابين أعلي من المتوسط للقيم (النظافة، النظام، التنافس) وبين دون المتوسط، ومنها قيمة (الابتكار) التي لم تظهر فوارق في متغير الخبرة بين المدرسين في إكسابهم للطلاب القيم الاجتماعية، باستثناء قيمة (العدل) حيث تفوق المدرسون من ذوي الخبرة علي أقرانهم من المدرسين الأقل خبرة، أما بالنسبة للقيم الجمالية باستثناء (الابتكار) فكانت لصالح المدرسين الأقل خبرة.