أثر استخدام تكنولوجيا التعليم على التعلم الحركي بمسابقات الميدان (إطاحة المطرقة) لطلبة كلية علوم التربية البدنية والرياضة

تاريخ النشر

2010

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

كلية التربية البدنية - جامغة طرابلس

المؤلفـ(ون)

أحمد البهلول عطية العلوص

ملخص

تشهد المجتمعات الإنسانية في بداية الألفية الثالثة ثورة عالمية وتكنولوجية تنتج عنها العديد من المشكلات التي تصادف الأفراد في حياتهم الأمر الذي فرض على المجتمعات النامية والمتقدمة معاً بذل الجهود لتطوير المؤسسات التعليمية بما يكفل للأفراد التوافق مع المتغيرات التي يشهدها العصر الحالي، ونظراً للدور الذي تلعبه تكنولوجيا التعليم في خدمة العملية التعليمية لأمتلاكها العديد من الإمكانيات التي تمد المتعلم بخبرات عملية وعقلية وشخصية لا توفرها الأدوات التعليمية التقليدية الأخرى، كان لزماً علي المهتمين بالتعليم أن يقوموا بإجراء البحوث والدراسات التي تهدف إلي تدريب المتعلمين علي تكنولوجيا التعليم، فقد أصبحت تكنولوجيا التعليم عنصراً أساسياً من عناصر العملية التعليمية فلم يعد من الممكن فصلها عن هذه العملية تخطيطاً أو تنفيذاً، كما لم يعد في وسع أي نظام أن يتجاهلها أو يستغنى عنها في أي مرحلة من مراحله ،ومن هنا كانت إسهامات تكنولوجيا التعليم متعددة في تحسين العملية التعليمية والارتقاء بأداء المتعلمين، والمتعلم في حاجة إلى إثارة اهتمامه قبل أن يبدأ المعلم في تقديم المادة التعليمية لذلك فإن من الأفضل إثارة حماس المتعلمين ودافعيهم للتعلم باستخدام وسائل تكنولوجيا التعليم. وتعتبر أنشطة ألعاب القوى المتعددة من جرى ورمي ووثب مجال كبير يمكن أن تتحقق فيه أهداف الرياضة بدنياً ومهارياً ونفسياً لما لها من طابع خاص ومميز كأنشطة فطرية بسيطة الأداء يمكن للجميع مزاولتها كل حسب استعداداته وقدراته البدنية والمهارية ،ومسابقة إطاحة المطرقة تمثل أحد مسابقات ألعاب القوى وأحدى أصعب مسابقات الرمي التي تطورت تطوراً كبيراً سواء من الناحية الفنية أو الرقمية ،وإن هذا التطور ليس وليد الصدفة وإنما كان نتيجة المحاولات والجهود العلمية العديدة، ولهذا يسعى علماء التدريس لإيجاد أفضل الطرق والوسائل التعليمية من أجل المهارات التكنيكية ذات الحركة المركبة