الضغوط النفسية والمهنية وعلاقتها بأبعاد الاغتراب النفسي لدى معلمي التربية البدنية

تاريخ النشر

2015

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

كلية التربية البدنية - جامغة طرابلس

المؤلفـ(ون)

موسى إمحمد أحمد الجدك

ملخص

إن الضغوط النفسية والمهنية لدى معلمي ومعلمات التربية البدنية أصبحت أحد أهم المشكلات في العصر الحديث لما لها من تأثير مباشر وغير مباشر في حياة الفرد سواء الفسيولوجية أم الاجتماعية أم النفسية والتي بدورها تتأثر ببعضها البعض إذا حدث خلل في أي جانب من هذه الجوانب تعد الضغوط النفسية والمهنية أحد العوامل المؤثرة على الصحة النفسية للمعلم حيث أن حصيلة تكرارها وتدرج شدتها تؤثر بالسلب على الأداء واتجاه المعلم نحو المهنة، كما ينتج عنها أيضاً ضعف القدرة على التكيف الإيجابي خلال المواقف الضاغطة قد يسبب مظاهر انفعالية وفسيولوجية تؤثر على الصحة النفسية للمعلم مما يؤدي إلي ما يسمى بالاحتراق النفسي والذي يمثل المرحلة الأخيرة لضغوط العمل وهذا يتطلب الدراسة عن مداخل عملية وعلمية للمحافظة على الصحة النفسية للاستفادة من كفاءتهم وقدراتهم لأقصى درجة يمكن بها الاسهام في تطوير العملية التعليمية وقد تعددت مصادر الضغوط للمعلمين والمعلمات التي تؤدي إلي الاغتراب النفسي حيث أن هناك علاقة بين الضغوط النفسية والمهنية والاغتراب النفسي ويحتل الاغتراب النفسي مكانة مهمة في هذا العصر، ومن أهميتها تحاول هذه الدراسة أن تخرج بنتيجة من خلالها يمكن تحقيق الهدف من استراتيجية وتطور التعليم وهو اعداد ليستطيع مواجهة التحديات من الضغوط النفسية والمهنية واغتراب نفسي حيث يؤكد كثير من علماء النفس وعلماء الاجتماع على إنه يعد من أضخم المشكلات التي تواجه الفرد اليوم وإن مظاهر منتشرة بوجه عام بين صفوف الأفراد ولكن بدرجات متفاوتة ، إلا إن وعي الفرد بالصراع القائم بين ذاته وبيئته المحيطة بصورة تتجسد في الشعور بعدم الانتماء والسخط والقلق والعدوانية وما يصاحب ذلك من سلوك إيجابي أو الشعور بفقدان المعنى ، باللامبالاة ومركزية الذات و الانعزال الاجتماعي وما يصاحبه من أعراض اكلينيكية ويمثل الاغتراب النفسي في الحالة التي يشعر فيها الفرد بعدم الانتماء للواقع الذي يعيشه الناس كذلك يتمثل عدم الانتماء في العديد من الابعاد. و تهدف الدراسة إلي التعرف على الضغوط النفسية وعلاقتها بأبعاد الاغتراب النفسي لدى معلمي التربية البدنية.