السمات الشخصية وعلاقتها بالاحتراق النفسي لدى حكام الألعاب الجماعية

تاريخ النشر

2013

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

كلية التربية البدنية - جامغة طرابلس

المؤلفـ(ون)

رضوان حسين المرغني

ملخص

أن أكثر الأفراد تعرضا للاحتراق النفسي هم الذين يحققون إنجازات كثيرة ويشعرون بنجاحات متلاحقة ويعملون لفترة طويلة من الوقت وبشدة عالية جداً، ويكرسون كل حياتهم للعمل و الإنجاز، و يشترك في هذا العاملون في المجال الرياضي و العاملون في المجالات الأخرى، ومن الملاحظات أن ظاهرة الاحتراق النفسي تتأسس وفقاً للفروق في شخصية الأفراد، فنجد أن بعض الأفراد يصابون بالاحتراق النفسي نتيجة الإجهاد و الإنهاك الناتج من الإفراط في العمل وزيادة الأعباء و المتطلبات بصفة مستمرة، بينما نجد آخرين قد يستمرون في عملهم بدون إصابتهم بالاحتراق النفسي لأنهم قد حصلوا على بعض الوسائل لمواجهة ضغوط العمل، ولكل عمل هادف ركائزه، ومن الركائز الرئيسية في المنافسات الرياضية اللاعب، والمدرب، والإداري، والحكم يمثل عنصراً هاماً في المجال الرياضي، كما أن التحكيم جانب أساسي لنجاح أو فشل أي برنامج رياضي والتحكيم الجيد يدعو اللاعبين إلى الإجادة و التركيز في اللعب دون الاحتجاج، و التحكم السيئ له مساوئ عديدة تؤدي إلى عدم الاستفادة من ممارسة النشاط الرياضي، وقد تنتج حوادث شغب الجماهير و إصابات اللاعبين من سوء التحكيم، كما أن اللعب الخشن قد يلازم التحكيم الرديء و يتبع ذلك انعدام الروح الرياضية فتفقد المباريات قيمتها التربوية و الفنية ،وبالتالي يفقد النشاط الرياضي كله كثيراً من المتعة و السرور، كما تزيد الاحتجاجات و تنعدم روح الرضا، وكذلك الفائدة الاجتماعية التي تعتبر من أهم الأسس التي يقوم عليها النشاط الرياضي، وتهدف الدراسة إلي العلاقة بين السمات الشخصية ولاحتراق النفسي لدى حكام الألعاب الجماعية (كرة القدم – كرة اليد – كرة السلة – كرة الطائرة )، ومن أهم النتائج المجموعات الأربعة من الحكام لا يختلفون جوهرينا في السمات الشخصية ومستوي الاحتراق النفسي ومستوي الرضا.