الخصائص المعمارية والوظيفية لبيت الحفر بمدينة غريان دراسة ميدانية تحليلية

تاريخ النشر

2013

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

كلية الفنون والإعلام - جامغة طرابلس

المؤلفـ(ون)

محمود محمد الكلباش

ملخص

مزايا كثيرة ومتعددة تزخر بها العمارة المحلية بمدينة غريان والفن المعماري الليبي الذي أبدع الليبيون كثيراً في رسم تحف معمارية فريدة ونادرة وربما تكون مختلفة من منطقة لأخرى حسب الخصائص المناخية لهذه المناطق فالعمارة المحلية تعتبر التاريخ الناطق والسجل الحقيقي المعبر عن حضارة الإنسان وتطوره الاقتصادي ،والسياسي ،والثقافي،ولقد كانت العمارة المحلية على مر العصور السجل الحقيقي المعبر عن حضارة الإنسان وتطوره وأسلوب حياته.والعمارة المحلية بغريان كانت سجلاً لتاريخ عريق وحضارة راقية خلدها البناؤون المحليون وأبدعوا فيها بروائعهم المعمارية، وأساليبهم الإنشائية والهندسية التي استخدموها ،والشيء المميز للعمارة في غريان عن غيرها من بلدان العالم هو أن البناء في غريان فن كان يمارسه الفرد لبناء بيته المتواضع بما فيه من متانة وجمال ،حيث جاء البناء ليلبي احتياجات الفرد ويلائم الظروف المناخية وامكانات البناء المتوافرة، لذلك يعجب الزائر في أساليب التصميم وطرق البناء، حيث كان البناؤون يستعملون المواد الإنشائية التي تتوافر بالموقع نفسه، فإذا كان البناء يقع على منطقة طينية أو منطقة صخرية كانت تلك المواد هي المستخدمة في البناء نفسه،ولقد توافرت في العمارة المحلية بغريان البساطة في التفكير وعدم التعقيد في التعبير، وكذا المرونة في التخطيط والتصميم، وفي التفاصيل والعناصر الزخرفية. وهذه الخصائص ساعدت على جعل المبنى السكني يوفر الطمأنينة ،والهدوء والترابط العائلي والاجتماعي وتلك الخصائص والمميزات قادرة الآن وفي المستقبل - رغم كل ما يستخدم من تطور في النواحي كافة - على الوفاء بحاجات الناس لو توافرت العناية الكاملة لدراستها واستقصاء العوامل والأسس التي أتت لتلبيتها ، لذا تناول الباحث هذه الدراسة تحت عنوان [ الخصائص المعمارية والوظيفة لبيت الحفر بمدينة غريان ] .