تقييم الخصائص النوعية لمياه سد وادي غان باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد

تاريخ النشر

2009

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

كلية الهندسة - جامغة طرابلس

المؤلفـ(ون)

أحمد الهادي البحري

ملخص

يهدف هذا البحث إلى إمكانية استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في الدراسات المائية لما لهذه التقنية من ميزات وتوفير الجهد والمال، ونظرًا لأهمية حوض وادي غان في سد جزء من الطلب المتزايد على المياه وخصوصا بالمناطق المحيطة به، تأتي هذه الدراسة كمحاولة لإمكانية استخدام تقنية الاستشعار عن بعد في إدارة هذا المورد من خلال دراسة التغيرات التي قد تؤثر على الخصائص النوعية لمياه السد، واقتراح الحلول الواجب القيام بها للتقليل من هذه الظاهرة. اعتمدت هذه الدراسة على العمل الحقلي والمكتبي حيث كانت الزيارات الميدانية لمنطقة الدراسة قد تمت على مرحلتين وأخذت العينات من بحيرة السد، وقد استخدمت البيانات الفضائية المتحصل عليها من المتحسسات(MSS,TM) العائدة للقمر الصناعي (Landsat5)وبيانات من المتحسس(HRVIR ) العائد للقمر الصناعي ((SPOT4 وباستخدام برنامج معالجة المرئيات (8.7ERDAS) أجريت عمليات المعالجة الرقمية للمرئية المتمثلة في عملية التحسين المكاني، وتكوين مرئيات الدمج، من خلال مركبات الحزم الطيفية لإيجاد العلاقات التوافقية بين قيم التحاليل المعملية والمعلومات الفضائية وتحديد أفضل الحزم الطيفية لهذه الدراسة وبواسطة برنامج (3.2Arc view) أنتجت خريطة من المرئية الفضائية مبينا عليها مواقع التغير في درجة الألوان التي تعكس طبيعة شدة الانعكاسية الطيفية، حيث تم إيجاد إحداثيات هذه المواقع و معاملات المرئية ( Pixel)، عن طريق برنامج معالجة المرئيات ERDAS و اعتمادًا على ذلك يمكن تحدد القيم العددية التي من خلالها يمكن أن تقيم الخصائص النوعية للمياه في أي مكان من البحيرة. لقد بينت الدراسة إن وجود العكارة في الماء مرتبط بعلاقة عكسية مع القيم العددية لمعاملات المرئية، بينما كانت العلاقة طردية بين تركيز النترات والقيم العددية لمعاملات المرئية، وقد سجلت أفضل النتائج في النطاق الثاني الذي يمتد طوله الموجي ضمن الفترة من (0.61 – 0.68 µm)، واعتماداُ على ذلك يمكن تحديد تركيز النترات ودرجة العكارة لدراسة الخصائص المائية بواسطة تقنية الاستشعار عن بعد من خلال تحليل النطاق الثاني.لذا يوصى الباحث بأجراء دراسة تفصيلية للخصائص النوعية لمياه السد خلال فصول السنة بالحصول على مرئيات فضائية لكل ثلاثة أشهر، وإجراء بعض الاختبارات الفيزيائية والكيميائية الأخرى لقياس درجة التلوث.