المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تواجه أسر الشهداء ودور الممارسة المهنية في التعامل معها دراسة مطبقة على أسر شهداء ثورة 17 فبراير 2011م بمدينة طرابلس - ليبيا

تاريخ النشر

2016

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

كلية الآداب - جامغة طرابلس

المؤلفـ(ون)

آسيا عبدالله كيطـــــــوط

ملخص

"تعتبر مرحلة التحرير من أهم مراحل تاريخ ليبيا شهد فيها المجتمع الليبي تحولات سياسية واجتماعية واقتصادية، متلث أبرز مرحلة من مراحل تاريخ ليبيا الحديث، أسهم فيها شباب هذا الوطن بكل ما يملك من امكانات مادية وبشرية ومعنوية، حيث بلغ عدد الشهداء بمدينة طرابلس حوالى (782) شهي، ويبرز تأثير وانعكاسات هذه المرحلة بمجموعة من الانعكاسات الاجتماعية والنفسية للعديد من المدن، والأسر الليبية على مستوى عام من الأسر المترابطة اجتماعياً بوجه خاص فالحرب التي تعرضت لها بلادنا أدت إلى حدوث العديد من العقبات أمام الأسرة الليبية كوحدة أساسية للمجتمع فلا تكاد تسلم أسرة من فقدان واحد أو أكثر من أفرادها، وهذا عرّض أفراد الأسرة لضغوطات متنوعة لا يمكن تجاوزها بالجهود الذاتية، ولا يمكنها أن تؤدي وظائفها، الأمر الذي أدى إلى ظهور أعباء اجتماعية ونفسية، وكذلك آثار سلبية لجميع أفرادها، فإذا فقدت الأسرة عائلها الوحيد، فإن الزوجة تعاني العديد من المشكلات، منها توفير الدخل والاهتمام بالأبناء وتربيتهم ورعايتهم وإشباع احتياجاتهم المادية والمعنوية، وعدم قدرتها على إدارة ميزانية أسرتها. كذلك تعاني الزوجة الآثار النفسية السيئة نتيجة فقد رب الأسرة مما يؤثر سلباً في علاقاتها الاجتماعية مع محيطها الاجتماعي، كذلك يسلبها المجتمع حرية الحركة مما قد يسبب لها العزلة الاجتماعية وضعف العلاقات الأسرية والشخصية والاجتماعية . ومن هنا تظهر في الأسرة مسؤوليات لكل فرد من أفراد الأسرة، وعدم تقدير كل فرد لمسؤولياته الجديدة يؤدي للخلافات الأسرية بين الأبناء، وإنشغال كل منهم في مشاكل فرعية خاصة فتسود العزلة في العلاقات الداخلية بين أفراد أسر الشهداء، وهذا يعني أن هناك احتياجات اجتماعية ونفسية غير مشبعة ناتجة عن القصور في إشباع احتياجات الأسرة التي فقدت أحد أفرادها أو عائلها الوحيد . أهداف الدراسة: يتمثل الهدف الرئيسي لهذه الدراسة في : التعرف على المشكلات الاجتماعية والنفسية التى تواجه أسر الشهداء. وينبثق من هذا الهدف الرئيسي الأهداف الفرعية التالية : التعرف على خصائص أسر الشهداء . التعرف على المشكلات الاجتماعية التي تواجه أسر الشهداء . التعرف على المشكلات النفسية التي تواجه أسر الشهداء . الوقوف على العوامل المسببة لهذه المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تواجه أسر الشهداء. التعرف على الدور الذي يقوم به الاختصاصي الاجتماعي بوزارةأسر الشهداء للحد من المشكلات الاجتماعية والنفسية لأسر الشهداء. التوصل لتصور مقترح للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية للحد من المشكلات الاجتماعية والنفسية لأسر الشهداء. تساؤلات الدراسة: من خلال العرض السابق لمشكلة الدراسة ومدى اهميتها العلمية وأهدافها تتضح الملامح العامة لهذه الدراسة، ويتمثل التساؤل الرئيسي لهذه الدراسة في الآتي : ما المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تواجه أسر الشهداء وينبثق من هذا التساؤل الرئيسي التساؤلات الفرعية التالية : ما خصائص أسر الشهداء . ما المشكلات الاجتماعية التي تواجه أسر الشهداء . ما المشكلات النفسية التي تواجه أسر الشهداء. ما العوامل المسببة للمشكلات الاجتماعية والنفسية التي تواجه أسر الشهداء. ما الدور الذي يقوم به الاختصاصي الاجتماعي بوزارة أسر الشهداء للحد من المشكلات الاجتماعية والنفسية لأسر الشهداء . ما التصور المقترح للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية للحد من المشكلات الاجتماعية والنفسية لأسر الشهداء. مجالات الدراسة: المجال الزمني : قامت الباحثة في الفترة من 8/5/2014 حتى 30/10/2015 بإعداد المادة النظرية وجمع البيانات الميدانية وتفسيرها وتحليلها والوصول إلى النتائج. المجال الجغرافي : تم اختيار مدينة (طرابلس) مجالاً جغرافياً، والتي تشمل وفق الدراسة الحالية البلديات التالية: (تاجوراء – سوق الجمعة – أبو سليم – حي الأندلس – عين زاره). المجال البشري : تشمل الدراسة الأسر التي لديها شهيد سواء أن كان الشهيد الزوج أو الزوجة أو أحد الأبناء – وعدد الأسر (120) الذين يقيمون في مدينة طرابلس خلال ثورة 17 فبراير
سنة 2011، وزعت (120) استبانة لأرباب أسر الشهداء، عدد (19) استبانة رفضت ولم يتم الإجابة عليها من قبل أسر الشهداء دون تقديم إجابات عن أسباب الرفض، و(2) استبعدت، وتم تجميع (99) استبانة تم الإجابة عليها، واقتصرت الدراسة على مدينة طرابلس عاصمة ليبيا بأحيائها المحددة في التقسيم الإداري لهذه المدينة . نوع الدراسة : إن هذه الدراسة تتخذ منهج البحوث الوصفية التحليلية واستخدام المنهج الوصفي التحليلي، حيث إن هذه الدراسة تهتم بأحد الموضوعات المهنية المتخصصة وبدراسة ظاهرة موجودة بالفعل في جماعة معينة (المشكلات الاجتماعية والنفسية لأسر الشهداء)، وفي مكان معين (مدينة طرابلس – ليبيا) وعليه فإنها تسهم في الآتي: الحصول على بيانات كمية ضرورية لفهم الواقع الامبريقي . من خلال تلك البيانات سيتم الإجابة على تساؤلات الدراسة . يساعد في الوصف والتحليل والتفسير. أداة الدراسة: واستخدمت الباحثة أداة المقابلة فهي من أفضل الأدوات البحثية المناسبة لهذه الدراسة وتخدم أغراضها تحتوي على مجموعة أسئلة تفيد موضوع الدراسة. حجم العينة: عينة الدراسة فتقع في نطاق العينات الغرضية (العمدية) المتاحة، وهي العينة التي يتم اختيار مفرداتها بناء على التقدير الذاتي للباحثة لمدى ملائمة كل مفردة، لتكون محلاً للدراسة وتتحدد مدى إفادتها في قدرتها على مدى الدراسة بالبيانات والمعلومات التي تسعى إلى الحصول عليها وتحقق أهداف الدراسة وتجيب على التساؤلات وقد كان حجم العينة (120) (19) رفضت من قبل الأسر ولم يتم الإجابة عليها و(99) تم الموافقة والإجابة عليها من قبل أسر الشهداء واستبعدت عدد (2) إثنان إستبانة لعدم استيفاء الإجابة عليها أي أن العينة التي تم الإجابة عليها (99) استبانة من قبل أسر الشهداء نتائج الدراسة : المشكلات المرتبطة على مستوى الوحدات الصغرى " رب الأسرة والأبناء" : أهم المشكلات الاجتماعية : غياب الشهيد أثر في الحياة الاجتماعية للأسرة . صعوبة تكيف الأسرة مع الأوضاع الجديـدة . زاد بعدك باهتماماتك الشخصيــة . صعوبة استقرارك مع الظروف المعيشيـة. أهم المشكلات النفسية : تشعر الأسرة بالقلق على مستقبلها . يعاني أفراد الأسرة من آثار الصدمة النفسية . يسيطر الحزن على أفراد الأسرة . يعاني أفراد الأسرة من الإحباط الدائم . أهم المشكلات على مستوى الوحدات المتوسطة (المشكلات على مستوى مؤسسة رعاية أسر الشهداء) : ضعف البرامج الخاصة برعاية أسر الشهداء . عدم توفير متخصصين في مجال رعاية أسر الشهداء . عدم التعاون بين وزارة أسر الشهداء والمؤسسات الأخرى التي تعتني بأسر الشهداء . عدم كفاءة الاختصاصيين في الحد من المشكلات الاجتماعية والنفسية، التي تواجه أسر الشهداء . المشكلات المرتبطة بنسق الممارس المهني نقص بالاختصاصيين الاجتماعيين العاملين بوزارة رعاية أسر الشهداء . عدم اشتراك الاختصاصيين الاجتماعيين العاملين بالوزارة في التخطيط لبرامج وزارة رعاية أسر الشهداء . اقتصار عمل الاختصاصي الاجتماعي على تقديم المساعدات المادية فقط . المشكلات على مستوى الوحدات الكبرى (نسق المجتمع المحلي) : ضعف الدعم المادي المخصص لرعاية أسر الشهداء من قبل الحكومة . لا يوجد تعاون بين المؤسسات الأهلية والمؤسسات الحكومية في مجال رعاية أسر الشهداء . عدم التركيز على المشاركة الأهلية في التخفيف من حدة مشكلات أسر الشهداء . دور الممارس المهني للخدمة الاجتماعية في الحد من المشكلات التي تواجه أسر الشهداء بمدينة طرابلس ليبيا كالتالي : دوره مع نسق الحالة (زوجات الشهداء وأبناء الشهداء) . دوره مع نسق زوجات الشهداء : التنسيق مع مؤسسة رعاية أسر الشهداء لصرف المنحة المخصصة لأسر الشهداء وصرفها بانتظام في موعدها . مساعدة زوجات الشهداء في الحصول على الخدمات المتوفرة في المؤسسة . التنسيق مع الاختصاصي النفسي في المؤسسة للتغلب على المشكلات النفسية التي تواجه زوجات الشهداء . مساعدة زوجات الشهداء في الحصول على فرص عمل توفر لهن دخل يسد احتياجات أسرهم . مساعدة زوجات الشهداء في الحصول على البطاقات الصحية التي تقدم لأسر الشهداء. دوره مع نسق أبناء الشهداء : مساعدة الأبناء على الاستفادة من الخدمات المادية والصحية المتوفرة في المدارس . إشراك أبناء الشهداء في المدارس في البرامج المختلفة: الترفيهية والصحية والاجتماعية واللجان المدرسية . توجيه وإرشاد أبناء الشهداء في اتخاذ قراراتهم المهمة في حياتهم . العمل على تقوية العلاقة بين أبناء الشهداء وتكوين علاقات اجتماعية بالمدرسة . الاهتمام بالمستوى التعليمي لأبناء الشهداء . دوره مع نسق الفعل (مؤسسة رعاية أسر الشهداء): الإسهام في تطوير برامج المؤسسة الخاصة برعاية أسر الشهداء. الاقتراح على المؤسسة في توفير متخصصين في رعاية أسر الشهداء. مساعدة المؤسسة في التخطيط لتقديم خدمات متنوعة لأسر الشهداء . مساعدة المؤسسة في عدم الاقتصار على تقديم الخدمات المادية فقط . العمل على توضيح دور الاختصاصي الاجتماعي مع أسر الشهداء للعاملين مع التخصصات الأخرى بالمؤسسة. القيام بالتنسيق بين الجهود المبذولة في مجال رعاية أسر الشهداء. مطالبة الحكومة بزيادة الدعم المادي لأسر الشهداء. دوره مع نسق الهدف (نسق المجتمع المحلي): التنسيق والتعاون بين المؤسسات الحكومية والأهلية في مجال رعاية أسر الشهداء. العمل على توعية أسر الشهداء للتواصل مع المؤسسة. التنسيق للجهود المبذولة في مجال رعاية أسر الشهداء. مطالبة الحكومة بزيادة الدعم المادي المخصص لأسر الشهداء بما يفي سد احتياجاتها. من خلال نتائج الاستبانة في السؤال المفتوح: أظهرت نتائج الدراسة مايلي : أولاً – المشكلات الاقتصادية التي يعاني منها أسر الشهداء كالتالي : ارتقاع الأسعار في بلادنا مع ثبات دخل الشهيد أثر في الوضع الاقتصادي لبعض أسر الشهداء. عدم وجود مصادر دخل أخرى للأســرة الاقتراض أحيانــاً. عدم وجود فرص عمل للزوجة معيلة الأسرة . ثانياً – المشكلات الصحية لأسر الشهداء : قلة النوم لا تشعر أفراد أسر الشهداء بالراحة. عدم إقبال الزوجات وكذلك الأبناء على الأكل. إقبال أفراد أسرة الشهيد على تناول الأدوية أكثر من اللازم . ثالثاً - مشاكل عن المستوى التعليمي للأبناء: تدني المستوى التحصيلي للأبناء. رابعاً – المشاكل النفسية : يظهر على الأبناء اللامبالاة والخوف الشديد وضعف الإحساس بالمسؤولية . خامساً – مشاكل اجتماعية : الحرب لا تؤدي بالمجتمع للوصول إلى الأمن والاستقرار. الصعوبات التي تحد من مواجهة مشكلات أسر الشهداء : صعوبات راجعة لمؤسسة رعاية الشهداء : كثرة عدد أسر الشهداء بالمؤسسة. عدم وجود العدد الكافي من الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين بالمؤسسة بما يتناسب مع عدد أسر الشهداء. عدم توفير الكوادر المدربة في مجال رعاية أسر الشهداء بالمؤسسة. عدم التعاون مع المؤسسات الأخرى المهتمة برعاية أسر الشهداء. صعوبات راجعة للاختصاصي الاجتماعي: قلة عدد للاختصاصيين بالوزارة وكثرة عدد أسر الشهداء . ضعف المستوى المهني للاختصاصيين الاجتماعيين العاملين بالوزارة. عدم قيام الاختصاصي الاجتماعي بالتنسيق بين مؤسسات رعاية أسر الشهداء. ضعف الأداء العلمي للاختصاصي الاجتماعي. عدم وجود دورات تدريبية للاختصاصي الاجتماعي في مجال رعاية أسر الشهداء . صعوبات راجعة للزوجة والأبناء: عدم تفهم أبناء الشهداء لمعنى الاستشهاد وطبيعته. شعور الزوجة بالقيود التي يفرضها عليها المجتمع وأثرها السلبي في أفراد أسرتها. عدم تعاون زوجات وأبناء الشهداء مع المؤسسة. عدم رغبة زوجات وأبناء الشهداء في الخدمات التي تقدمها المؤسسة لأسر الشهداء. صعوبات راجعة للمجتمع: عدم توفير ميزانية كافية لمؤسسة رعاية أسر الشهداء . عدم توفر مقومات العمل مع أسر الشهداء. ومن الصعوبات التي واجهة الباحثة عند قيامها بإعداد المادة النظرية والميدانية كمايلي : نقص الكتب والبحوث العلمية المتعلقة بالدراسة الحالية وخاصة المراجع المحلية. قفل المكتبات بالجامعة لغرض الصيانة أثناء فترة إعداد الدراسة . صعوبة الحصول على المعلومات المتعلقة بأسر الشهداء من وزارة رعاية أسر الشهداء. صعوبة الوصول إلى الجامعات الأخرى بالدولة وعدم القدرة على الاستفادة من المكتبات الموجودة بها نظراً لإغلاق بعض الطرق . قلة المكتبات بجامعة طرابلس وعدم وجود المبنى الملائم والأثاث المناسب والكتب والمراجع اللازمة لإعداد البجوث العلمية وقلة وجود المكتبات الإلكترونية بالجامعة . المقترحات لمواجهة مشكلات أسر الشهداء: تعديل اللوائح والقوانين الخاصة برعاية أسر الشهداء . توعية الرأي العام بحقوق أسر الشهداء في المجتمع الليبي إعداد الخبراء المتخصصين في مجال رعاية أسر الشهداء بما يتناسب وعدد أسر الشهداء بالمؤسسة، تزويد مؤسسة رعاية أسر الشهداء بالموارد والخبرات العينية والمادية. تمكين اختصاصيين نفسيين للعمل بوزارة أسر الشهداء للتخفيف من الآثار النفسية التي يعاني منها أسر الشهداء. تفعيل مكتب الاستثمار التابع للوزارة واستغلاله لصالح أسر الشهداء. لقد حاولت الباحثة من خلال الإطار المنهجي والإطار النظري لهذه الدراسة الاهتمام بإحدى الموضوعات المهنية المتخصصة في محيط الخدمة الاجتماعية وغيرها من المهن المساعدة الإنسانية وترى الباحثة إنه سيكون من الميسور للقارئ المتخصص متابعة الموضوع بسلالة، أما القارئ غير المتخصص فلا تعنيه بعض التفصيلات في المحتوى، وسيكون من الطبيعي إنه ينصرف اهتمامه في هذه الحالة إلى عملية التطبيق وإجراءاتها، ولهذا رأت الباحثة إنه من الأفضل اختيار طريق وسطاً في العرض أرجو من الله أن يحقق الهدف المنشود، فلم أتقصد استيفاء الموضوع عرضاً كما ينبغي لحاجة القارئ المتخصص ولم اتهتم كثير بالتوثيق التفصيلي المبالغ به للمادة المعروضة حتى لا تقطع السياق أمام القارئ غير المتخصص وإن هذه المحاولة العلمية تمد السبل أمام الباحثين في دراسات الممارسة لتثبت القيمة العلمية والعملية لهذا الجهد من جهة ثم لتطويره ولتحسين محتواه أو لزيادة تمايزه من جهة أخرى وذلك على الصورة المتعارف عليها في حركة العلم الذائب . ويمكن استباط فروض يمكن للطلاب اختبارها من خلال إعداد بحوث في الممارسة المهنية في العمل مع الأفراد الذين يعانون مثل هذه المشاكل، ويمكن عرض بعض من القضايا التي يمكن اختبارها كالتالي: مدى فاعلية دور الممارس المهني للخدمة الاجتماعية في مواجهة المشكلات التعليمية لمرحلة التعليم الثانوي. فاعلية دور الممارس المهني للخدمة الاجتماعية في الحد من تكرار وقوع الأفراد في المشكلات الاجتماعية والنفسية