أساليب المعاملة الو الدية وعلاقتها بمفهوم الذات لدي طلبة مرحلة التعليم المتوسط بمدينة طرابلس بمكتب خدمات سوق الجمعة

تاريخ النشر

2009

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

كلية الآداب - جامغة طرابلس

المؤلفـ(ون)

نعيمة علي ابوخزام

ملخص

تناولت هذه الدراسة أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء وعلاقتها بمفهوم الذات لدى مرحلة التعليم المتوسط بشعبية طرابلس بمكتب خدمات سوق الجمعة، بهدف التعرف علي العلاقة بين أساليب الوالدية السائدة في البيئة الليبية من قبل الوالدين والمتمثلة في (النبذ الجسدى ـ الحرمان ـ القسوة ـ الإذلال ـ الرفض ـ الحماية الزائدة ـ التدخل الزائد ـ التسامح ـ التعاطف الوالدي ـ التوجيه الأفضل ـ الإشعار بالذنب ـ التشجيع ـ تفضيل الأشقاء ـ التدليل) وبين مفهوم الذات لدي الأبناء، وكذلك معرفة الفروق بين الذكور والإناث في تلك العلاقة . وقد تحددت مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة علي الأسئلة التالية: هل تختلف أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء باختلاف جنس الأبناء ؟هل تختلف أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء تبعاً لمتغير السنة الدراسية ؟هل تختلف أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء باختلاف المستوى التعليمي للوالدين؟ هل توجد علاقة بين أساليب المعاملة الوالدية ومفهوم الذات لدي عينة الدراسة ؟هل توجد علاقة بين أساليب المعاملة الوالدية ومفهوم الذات تبعاً لمتغير الجنس؟ وقد تكون مجتمع الدراسة من طلاب وطالبات مرحلة التعليم المتوسط بشعبية طرابلس بمكتب خدمات سوق الجمعة بالسنوات الدراسية (الأولي، الثانية، الثالثة)، وبلغ حجم عينة الدراسة (300) طالباً وطالبة منهم (150) ذكور، و (150) إناث بواقع (100) من السنة الأولي، (100) من السنة الثانية، و(100) من السنة الثالثة من (24) مدرسة . وقد استخدمت الباحثة مقياس (امبو) لأساليب المعاملة الوالدية ترجمة وتعريب محمد السيد عبد الرحمن، ماهر مصطفى(1989 والذي قامت سالمة ديهوم بتقنينه وتطبيقه علي البيئة الليبية عام (2006)، كما استخدمت الباحثة مقياس مفهوم الذات إعداد عماد الدين محمد اسماعيل . وقد أجرت الباحثة دراسة إستطلاعية للتأكد من صدق وثبات هذه الأدوات وأسفرت نتائجها عن تمتع المقياسين بخصائص سيكومترية جيدة . ولتحليل بيانات الدراسة أستخدمت الباحثة اختبار (ت) للمقارنة بين أساليب المعاملة الوالدية بالنسبة للذكور والإناث، ومعامل ارتباط بيرسون لأستخراج العلاقة بين المتغيرين (أساليب المعاملة الوالدية، ومفهوم الذات)، وتحليل التباين الأحادي لأستخراج دلالة الفروق بين أفراد عينة الدراسة، كما أستخدمت المقارنات بين المتوسطات الحسابية لعينة الدراسة تبعاً لمتغيرات الدراسة، وتطبيق معامل الارتباط البسيط بين قيم المتغيرين (أساليب المعاملة الوالدية ومفهوم الذات) وقد أسفر ت الدراسة عن عدة نتائج تتلخص في الأتي: ـ وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى . 01 بين إدراك الذكور والإناث لأساليب المعاملة الوالدية للأب في (النبذ الجسدي ـ الحرمان ـ القسوة ـ الإذلال ـ الرفض ـ الإشعار بالذنب ـ تفضيل الأشقاء) وقد اتجهت الفروق تجاه الإناث. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إدراك الذكور والإناث لأساليب المعاملة الوالدية للأب في (الحماية الزائدة ـ التدخل الزائد التسامح ـ التعاطف الوالدى ـ التوجيه الأفضل ـ التشجيع ـ التدليل). وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى . 01 بين إدراك الذكور والإناث لأساليب المعاملة الوالدية للأم في (النبذ الجسدي ـ الحرمان ـ القسوة ـ الرفض ـ) وقد اتجهت الفروق تجاه الإناث. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إدراك الذكور والإناث لأساليب المعاملة الوالدية في (الإذلال ـ الحماية الزائدة ـ التدخل الزائد ـ التسامح ـ التعاطف الوالدي ـ التوجيه الأفضل ـ الإشعار بالذنب ـ التشجيع ـ تفضيل الأشقاء ـ النبذ الجسدي ـ التدليل)في معاملة الأم. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى . 01 بين إدراك الذكور والإناثفي السنوات الدراسية الثلاثة (الأولي، الثانية، الثالثة) في التعليم المتوسط للأسلوب التشجيع فقط للأب واتجهت الفروق تجاه طلاب السنة الأولي (ذكور ـ إناث) ولم توجد فروق بين طلاب السنة الثانية والثالثة في مرحلة التعليم المتوسط. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى . 01 بين إدراك أفراد العينة الذكور والإناث في السنوات الدراسية الثلاثة (الأولي، الثانية، الثالثة) في التعليم المتوسط لأسلوب التشجيع والتدليل في معاملة (الأم) وقد اتجهت الفروق تجاه طلاب السنة الأولي في أسلوب التشجيع، واتجهت الفروق تجاه طلاب السنة الثانية في أسلوب التدليل. وجود علاقة ارتباطيه سالبة ودالة إحصائيا بين مفهوم الذات وبين كل من أساليب المعاملة الوالدية للأب في (النبذ الجسدي ـ الحرمان ـ القسوة ـ الحماية الزائدة ـ التشجيع) في معاملة الأم . عدم وجود علاقة ارتباطيه بين مفهوم الذات وبين كل من أساليب المعاملة الوالدية للأب في(الرفض ـ التدخل الزائد ـ التسامح ـ التعاطف الوالدي ـ التوجيه الأفضل ـ الإشعار بالذنب ـ تفضيل الأشقاء ـ التشجيع ـ التدليل) وعدم وجود علاقة ارتباطيه بين مفهوم الذات وبين كل من أساليب المعاملة الوالدية للأم في (الرفض التدخل الزائد ـ التعاطف الوالدي ـ التوجيه الأفضل ـ الإشعار بالذنب ـ تفضيل الأشقاء ـ التدليل). وجود علاقة دالة إحصائيا بين متغيري الجنس وكل من (النبذ الجسدي ـ الحرمان ـ القسوة ـ الرفض ـ الإذلال ـ الحماية الزائدة ـ تفضيل الأشقاء ـ التدليل) في معاملة الأب. وجود علاقة دالة إحصائيا بين متغيري الجنس وكل من (النبذ الجسدي ـ الحرمان ـ القسوة ـ الرفض ـ الحماية الزائدة ـ الإشعار بالذنب تفضيل الأشقاء) في معاملة الأم. عدم وجود علاقة دالة إحصائيا بين متغير الجنس وكل من (التدخل الزائد ـالتسامح ـ التعاطف الوالدي ـ التشجيع) في معاملة الأب. عدم وجود علاقة دالة إحصائيا بين متغير الجنس وكل من (الإذلال ـ التدخل الزائد ـالتسامح ـ التعاطف الوالدي ـ التوجيه الأفضل ـ التشجيع التدليل)في معاملة الأم . عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات أفراد العينة بحسب مستوي تعليم الأب في جميع أساليب المعاملة الوالدية للأم ما عدا أسلوب (تفضيل الأشقاء) حيث ظهر أن قيمة اختبار (F) دالة حيث تبين أن هناك اختلافاً في أدراك أسلوب معاملة الأم (تفضيل الأشقاء) تبعاً لاختلاف مستوي تعليم الأب ولم يظهر أي اختلاف في أدراك أساليب المعاملة الوالدية الأخرى للأم بحسب متغير تعليم الأب. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات أفراد العينة بحسب مستوي تعليم الأب في جميع أساليب المعاملة الوالدية للأب ما عدا أسلوبي(تفضيل الأشقاء ـ الإذلال) في معاملة الأب مستوي تعليم الأم لم يؤثر علي أدراك الأبناء (الذكور والإناث)لأساليب المعاملة الوالدية للأب. مستوي تعليم الأم لم يؤثر علي أدراك الأبناء (الذكور والإناث) لأساليب المعاملة الوالدية للأم . مستوي تعليم الأم لم يؤثر علي أدراك الأبناء (الذكور والإناث) لأساليب المعاملة الوالدية للوالدين (الأب والأم معاً) . التسامح ـ التعاطف الوالدي ـ التوجيه الأفضل ـ التشجيع ـ التدليل) في معاملة الأم .