ملخص
منذ سقوط النظام السياسي مع بدايات 2011م، وليبيا تعيش في ظل أزمات معلنة، وأخرى صامتة، ولعل مسألة التاريخ الليبي القريب يعد من ضمن الأزمات الصامتة تارة، والمعلنة تارة أخرى، فالتاريخ الذي يعد عند ابن خلدون ظاهره لا يزيد عن الإخبار، ولكن في باطنه نظر وتحقي، لا يزال محل خلاف من حيث أولويات أحداث التاريخية وأهميتها، أو من حيث توظيف تلك الأحداث وتفسيرها أو تأويلها، فبرزت خلافات واختلافات حول الكثير من الأحداث والوقائع التاريخية، ووصل الأمر إلى قيام الأنظمة السياسية الحاكمة في ليبيا منذ 1951 -2011م، إلى عمليات الإقصاء أو الهجوم (1) أو الإهمال المقصود لبعض الأحداث، أو الوقائع التاريخية الخاصة بالمجتمع الليبي، واستمر هذا النهج الوظيفي للتاريخ حتى خلال مرحلة ما بعد 2011م وحتى الآن. arabic 103 English 0