الجمعيات الأهلية ودورها في دعم العمل التطوعي في المجتمع الليبي "دراسة مطبقة على عينة من الجمعيات الأهلية بمدينة طرابلس"

تاريخ النشر

2015

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

كلية الآداب - جامغة طرابلس

المؤلفـ(ون)

/ سميرة سالم محمد السائح

ملخص

يعود العمل التطوعي إلى البديات الإنسانية فحاجة الناس إلى بعضهم. كانت تحتم على الواحد منهم أن يقوم بتقديم خدمات وأعمال مشتركة للفئات الفقيرة والمحتاجة والمهمشة، وقد ارتبط العمل التطوعي في الدعوات الدينية بعمل الخير بشكله المطلق، حتى يمكن القول إن الخير والعطاء جزء من العبادات وتعد أيضاً عملية المشاركة في العمل التطوعي أحد الأنماط في الأفعال الإنسانية وقيمة محورية في برامج المجتمع المحلى. وقد أصبحت الجمعيات الأهلية شريكاً فعالاً للدولة والقطاع الخاص ليقع عليها العبء الأكبر في إعادة تشكيل الأحوال الاجتماعية والاقتصادية الخاصة بالمجتمع، حيث يتجسد الدور الثنموي للمنظمات والجمعيات والتنظيمات التطوعية في مجال الرعاية الاجتماعية. ويمكن تحديد مشكلة الدراسة. في المعوقات التي تحول دون تحقيق العمل التطوعي بالجمعيات الأهلية من بينهما: ضعف القدرات التخطيطية والتنظيمية لعملية التطوع وعدم توافر الكودار الفنية والإدارية المؤهلة لإدارة العمل التطوعي ما أدى إلى فقدان الثقة في هذا الجمعيات وإمكانية أدائها لدورها بشكل إيجابي، ومن هنا جاءت الدراسة لتحديد "ما دور الجمعيات الأهلية في دعم العمل التطوعي في المجتمع الليبي؟ وسعت الدراسة إلى تحقيق الأهداف والتساؤلات والتي تتمثل في: التعرف على طبيعة دور الجمعيات الأهلية في دعم العمل التطوعي. التعرف على الوسائل المستخدمة من قبل الجمعيات الأهلية لتحفيز العمل التطوعي. التعرف على أهم الخدمات التي تقدمها الجمعيات الأهلية. الوقوف على أهم المعوقات التي تواجه الجمعيات الأهلية. أما تساؤلات الدراسة فهي: ما طبيعة دور الجمعيات الأهلية في دعم العمل التطوعي؟ ما الوسائل المستخدمة من قبل الجمعيات الأهلية لتحفيز العمل التطوعي؟ما الخدمات التي تقدمها الجمعيات الأهلية؟ ما المعوقات التي تواجه الجمعيات الأهلية؟استخدمت الدراسة الحالية: المنهج الوصفي التحليلي باعتباره من أنسب المناهج والأساليب للوصول إلى الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة الظاهرة أو المواقف أو مجموعة من الوحدات أو مجموعة من الأوضاع.