ملخص
الخاتمة: وتتضمن أهم نتائج البحث وبعض التوصيات: أولا: نتائج البحث ومن أهمها: ترجع أصول المذهب الرافضي إلى أصول يهودية مجوسية. يجمع الرافضة على الاعتقاد بتحريف الكتاب العزيز. أن يجمع الرافضة على عدم عدالة الصحابة، ولذلك لم يأخذوا بالمروي عنهم. يجمع الرافضة على تكفير أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، ويجمعون على سب أمهات المؤمنين وبخاصة عائشة رضي الله عنها، ويُكِنُّون حقدا دفينا على خير الناس بعد نبينا – صلوات الله وسلامه عليه– وهم الصحابة، رضوان الله عليهم. يكفر الرافضة مخالفيهم ممن لا يؤمن بنظرية الإمامة، ويعتقدون أنه لا يرتقى للإيمان، ولا للإسلام أحد غيرهم. المذهب الرافضي مبني على مكاتمة المخالفين لهم وعلى الكذب والنفاق. ينهج الرافضة في صفات الله تعالى واسمائه الحسنى تارة منهج المجسمة، وتارة المعطلة النفاة، وتارة المنهج التأويلي. يجمع الرافضة على تقديس القبور وتعظيمها ويجمعون على تقديس علمائهم، ويطلقون عليهم تسميات بدعية، مثل: آية الله، وروح الله، وحجة الله، وقدس الله سره، وقدس سره القدوسي وطاب ثراه، بينما يجمعون على سب الصحابة، ويطلقون عليهم أشنع الأوصاف وأقبحها، مع أن الله قد زكاهم من فوق سبع سماوات وترضى عنهم في آيات كثيرة من القرآن الكريم. يجمع الرافضة على تفضيل أئمتهم على جميع الأنبياء مع العلم أن بعض الأنبياء قد كلمه الله تعالى، وأعطاهم المعجزات وأرسلهم برسالات للبشر. يجمع الرافضة على تقديس المدن التي دفن فيها أئمتهم ويطلقون عليها عبارات، مثل: الأشرف، المقدّسة، ويرقى هذا الضلال إلى أن فضلوا بعض تلك المدن على مكة المكرمة والمدينة المنورة على ساكنها أزكى الصلاة والسلام. يسعى الرافضة إلى تكوين خلافة باطنية ماسونية منتظرية، تنتظر الدجال؛ لتدمير البلاد الإسلامية، والانتقام من أمة محمد، صلوات الله وسلامه عليه. الروافض هم سبب كثير من هزائم المسلمين قديما وحديثا.