ملخص
من خلال ما تم عرضه في هذه الدراسة ألا وهي دور النخبة المثقفة في التنمية الاجتماعية وهي دراسة اجتماعية كغيرها من الدراسات تتعلق بموضوع معين يتم من خلاله عرض موجز لهذه الدراسة ومن هنا يتعين على أي دارس أو باحث في كافة العلوم عندما ينتهي من موضوع معين أن يعطي ملخصاً بسيطاً لهذه الدراسة أو البحث. بالنسبة لهذه الدراسة: دور النخبة المثقفة في التنمية الاجتماعية. دراسة ميدانية على عينة من أساتذة جامعة طرابلس. فالنخبة المثقفة لها دور مؤثر في إحداث التحول الحضاري خاصة أن التنمية تعتمد على الكوادر الفنية والإدارية المثقفة المتمثلة في المتعلمين و المثقفين وذلك بحكم ثقافتهم واتساع أفاقهم ومداركهم التي تمكنهم من التعبير عن رغبات وتوجهات أفراد المجتمع، و تعمل على التخطيط لتنمية المجتمع بكل فئاته. لقد تم تقسيم هذه الدراسة إلى قسمين: قسم نظري، أي بيانات ومعلومات نظرية تم الرجوع إليها من المصادر، والمراجع، و القسم الأخر: ميداني وهو الحصول على بيانات ومعلومات من مفردات مجتمع الدراسة وهم الأساتذة الجامعيون داخل جامعة طرابلس. ومن خلال العرض العام السابق لهذه الدراسة نتطرق الآن إلى العرض الموجز لهذه الدراسة. حيث تم عرض موجز لموضوع الدراسة من خلال المقدمة التي تتحدث فيها بالتفصيل عن النخبة وعن الأساتذة الجامعين ومكانتهم داخل الجامعة ثم تعرض بعد ذلك الدارس إلى عرض موضوع الدراسة والأهمية والأهداف والتساؤلات والمفاهيم والفرضيات الدراسة ثم بعد ذلك جاء الفصل الثاني حيث تم عرض الدارس كل من نظرية النخبة والنظرية البنائية الوظيفية وتم توظيفهما في هذه الدراسة إلى جانب عرض بعض الدراسات السابقة التي تتناول موضوع الدراسة ولها صلة ببعض الجوانب من موضوع الدراسة. تم نأتي للفصل الثالث وهو تناول بالتفصيل موضوع النخب المثقفة بالتفصيل إلى جانب عرض موجز لبعض قيم الأساتذة الجامعيين أما الفصل الرابع فتناول الدارس التنمية الاجتماعية في ليبيا ودور النخب المثقفة في مستقبل التنمية الاجتماعية في ليبيا. أما الفصل الخامس فاحتوى على تحليل البيانات والمعلومات الميدانية التي توصل إليها الدارس من خلال الدراسة الميدانية ، ومن بين أهم نتائج هذه الدراسة . إن موضوع النخبة وبالتحديد مصطلح النخبة لم يكن مدرجا من ضمن المواضيع التي يسمح لها بالدراسة والبحث . تعتبر هذه الدراسة الأولى حول موضوع النخبة المثقفة في المجتمع الليبي والتي تم أخذ عينتها من أساتذة جامعة طرابلس وهي من بين أهم الجامعات في المجتمع الليبي . إن الكثير من أساتذة الجامعة لم تتح لهم الفرصة في المشاركة في بعض الخطط والبرامج التنموية التي تتعلق بتنمية قدرات الجامعة . إن معدل التخطيط الزمني داخل الجامعة من حيث عدد المحاضرات والزمن الذي يستغرقه الأستاذ داخل الجامعة حال دون أداء دوره الكامل داخل الجامعة . لم تساهم مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية في دعم الأستاذ الجامعي داخل الجامعة الذي كان له الدور الأكبر في تنمية قدرات العقول البشرية داخل المجتمع.