بيئة التخطيط العام: النظرية والتطبيق

تاريخ النشر

2006-1

نوع المقالة

مقال في مؤتمر علمي

عنوان المؤتمر

منشورات معهد التخطيط

المؤلفـ(ون)

د. مصطفى عبد الله أبوالقاسم خشيم

الصفحات

11 - 52

ملخص

بسم الله الرحمن الرحيم، " قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون"(سورة يوسف، رقم 12، آية، 47) - " إذا كنت تخطط لسنة، فاغرس بذرة. وإذا كنت تخطط لعشر سنوات فازرع شجرة. وإذا كنت تخطط لمائية سنة فعلم الناس. فعندما تزرع بذرة مرة واحدة فإنك تحصد محصولا واحدا." (كوان تسو، 551-479 ق. م ) إن تقدم الشعوب والدول يعزى في واقع الأمر إلي مستويات التخطيط والتنمية التي تحققت عبر الزمن، وبالتالي نحن نقول إن تلك الشعوب أو الدول تعتبر متقدمة أو متخلفة أو في طور النمو. إن وصف دولة ما بالتخلف أو عدم التخطيط يثير شجون وحساسية شعبها، لاسيما عندما يتم إجراء مقارنة عابرة أو متعمقة مع دول أخرى حققت معدلات تنمية مرتفعة. ومن الشجون والأحاديث التي يتبادلها الأفراد في أحاديثهم اليومية ما يتعلق بضرورة وضع خطط عامة طموحة تلبي حاجات وتطلعات الجميع من حيث الكم والكيف، حتى يتمكن اقتصاد الدولة من المنافسة في ظل اقتصاد العولمة القائم على تطبيق مبدأ البقاء للأصح. كما أن المثقفين والمتخصصين قد يلقون باللوم على تدنى خدمات التعليم أو الصحة أو المرافق بحجة أن المدرسين والأطباء والمهندسين لم يتم إعدادهم وفق خطط عامة علمية وهادفة تتمشى وطموحات الأجيال المتعاقبة. إذن، فالهدف من هذه الدراسة يتجسد في وصف وتحليل مفهوم وواقع التخطيط بشكل عام، وبيئة التخطيط العام بشكل خاص في إطار مقارن يأخذ في الحسبان أدبيات العلوم الاجتماعية ذات العلاقة. وسيتم التعرض في إطار هذه الدراسة إلي مجموعة المحاور التالية: أولا، منهجية الدراسة، ثانيا، مفهوم التخطيط العام، ثالثا، نظام التخطيط في الإدارة العامة، رابعا، بيئة التخطيط العام: البيئة السياسية، البيئة الاقتصادية، البيئة الاجتماعية، البيئة الثقافية. خامسا، الخاتمة: النتائج والتوصيات. arabic 67 English 0

موقع الناشر

عرض