ظاهرة الاقتراض اللغوي وأثرها في النص القرآني

تاريخ النشر

2020-11

نوع المقالة

مقال في مؤتمر علمي

عنوان المؤتمر

الاصدار

Vol. 0 No. 4

المؤلفـ(ون)

إبتسام علي بشير ساسي
ناهد عبد الدائم محمد الباجقني

الصفحات

10 - 28

ملخص

إن مصطلح الاقتراض كان معروفا عند العرب منذ القدم، فقد دخلت ألفاظ ومصطلحات كثيرة من لغات مجاورة لها، خاصة (الفارسية ، والآرامية ، واليونانية ، واللاتينية ) إضافة إلى اللغات الساميّة التي يعود الاقتراض بينها وبين العربية إلى عصور قديمة جدا (كالسريانية ، والكنعانية ) ولكن ليس بهذا المصطلح (الاقتراض ) وإنما بمصطلح (الأعجمي) ،وقد تواتر عند العرب استعمال لفظ الأعجمي قبل مصطلح الدخيل والمعرّب ، فكان عندهم كلُّ كلام غيرُ عربي هو أعجمي . أهمية الموضوع: مفهوم اقتراض الألفاظ في القرآن الكريم وتكيفها في العربية، والسبب في تعدد مصطلحاته وماذكره العلماء القدامى والمحدثين من هذه التراجم، وما تجبه حركة الترجمة إزاء هذا المصطلح، وفي آخر الحث تم تشكيل جدول إحصائي للألفاظ الدخيلة قي القرآن الكريم استنادا لما ذكره (الإمام السيوطي ت911 ه) -رحمه الله- في كتابه المهذّب فيما وقع في القرآن من المعرّب. الهدف من البحث: يهدف إلى دراسة مفهوم الاقتراض وحدوده، واستلزامه وظواهره والأسباب التي أدت إلى الاقتراض اللغوي، كالثنائية اللغوية والتعدد اللغوي في المجتمع الواحد، والأسباب الاجتماعية والاقتصادية التي أدت في زيادة الظاهرة، وإبراز اللغات الأكثر اقتراضا في النص القرآني. إشكالية البحث: يعالج النظرة التي تختلف في الدرس اللغوي من تقارب المصطلح وتعدد أسمائه وتشجيع الباحثين للتوجه لدراسة ألفاظ ودلالات النص القرآني، كونها تثري البحث اللغوي في اللسانيات التطبيقية وخاصة في علم اللغة المقارن. فرضية البحث: ما هو الاقتراض اللغوي وماهي أنماطه والدوافع التي أدت إلى انتشاره وما موقف العلماء منه وعمل جدول إحصائي للكلمات المقترضة في القرآن الكريم كما أوردها الإمام السيوطي في كتابه المهذب، وقد اتبع في ذلك المنهج الوصفي التحليلي. ختاما نأمل أن نكون قدمنا بحثينا المتواضع بما يخدم البحث اللغوي إذا ما قوبل بما أنجز من بحوث لغوية قيّمة بهذا الصدد. الكلمات المفتاحية: الاقتباس اللغوي، الاستلاف، الاستعارة، الاحتكاك اللغوي.