توجيه انفرادات الإمام الهبطيّ في الوقف سورة الأنعام إنموذجاً

تاريخ النشر

2022-1

نوع المقالة

مقال في مجلة علمية

عنوان المجلة

مجلة العلوم الإنسانية الصادرة عن كلية الآداب والعلوم الخمس

الاصدار

Vol. 1 No. 23

المؤلفـ(ون)

سالم علي سالم شخطور
عماد بشير عبد الحميد علي

الصفحات

52992 - 5779

ملخص

عنوان البحث:(توجيه انفرادات الإمام الهبطيّ في الوقف "سورة الأنعام أنموذجاً"). الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه أجمين، وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين. فإن من أهم ما يعنى به طالب العلم هو كتاب ربه جل وعلا، وعلم الوقف من أهم العلوم التي ترتبط بكتاب الله تعالى، وقد اهتم علماؤنا بالوقف منذ الزمن الأول لما له أثر في المعنى، وما للإمام الهبطيّ من مكانة علمية، فعقدنا العزم على أن يكون البحث في توجيه انفرادات الإمام الهبطي في الوقف سورة الأنعام أنموذجاً، ويحاول البحث توجيه ما انفرد به الإمام الهبطيّ بالوقف عليه في سورة الأنعام، والكشف عمّا إذا كانت هناك مُسوّغات قامت في ذهن الإمام الهبطيّ، جعلته ينفرد بهذه الوقوف، وهل هي مبنية على قواعد لغوية، أو اجتهادات شخصية، أو كان متبعاً لأحد العلماء، وكان عدد المواضع التي افرد بها خمسة عشر موضعاً، وقد تفرّد الإمام الهبطيّ بمذهب في الوقف والابتداء ميّزه عن غيره من العلماء، وقوف الإمام الهبطيّ كانت مبنية على قراءة الإمام نافع رحمه الله تعالى، يمكن القول إنّ وقف الإمام الهبطي ينحصر عنده بين التمام والكفاية من حيث تسويغه الابتداء بما بعد الوقف في جميع المواضع، تُخرج بعض وقوف الإمام الهبطيّ الغريبة على تأويلات لغوية، وتفسيرية بعيدة محتملة، تخالف ترجيح المعربين، والمفسرين، يلاحظ من بعض وقوف الإمام الهبطي أنه يبحث عن أيّ مسوغ للفصل بين جمل الآيات الطويلة ولو بعيداً.

النص الكامل

عرض