ارتدادات الثورة الليبية بين الواقع والمأمول

تاريخ النشر

2022-1

نوع المقالة

مقال في مجلة علمية

عنوان المجلة

مجلة جامعة صبراتة العلمية

الاصدار

Vol. 5 No. 2

المؤلفـ(ون)

مصطفى عبد الله ابو القاسم خشيم

الصفحات

154 - 174

ملخص

لقد مر على قيام الموجة الأولى لثورات الربيع العربي ما يزيد عن قرن وما زلنا نرصد تداعياتها القطرية والإقليمية والعالمية. وتعاني ليبيا مثلها في ذلك مثل بقية ثورات الربيع العربي تداعيات داخلية وخارجية تعيق تحقيق عملية التحول السلمي للديمقراطية. وبالرغم من المعوقات التي اعترضت وتعترض مسار ثورة فبراير، إلا أن البلاد نجحت مثلا في إجراء انتخابات محلية وقومية منذ 2012. وتهدف هذه الدراسة إلي وصف وتحليل ارتدادات ثورة 17 فبراير في إطار مقارن يأخذ في الحسبان البلدان العربية التي تصنف بالموجة الأولى للربيع العربي. وطالما أن هذه الدراسة استطلاعية في المقام الأول عليه فإن التركيز سينصب على الارتدادات الايجابية والسلبية لثورة فبراير. وسيتم في هذا الاطار تصنيف الارتدادات إلي مستويين يتعلق الأول منهما بالبعد الداخلي ويشمل الثاني المستوى الخارجي أو العالمي. وبطبيعة الحال يعكس المستويين الداخلي والخارجي ارتدادات إيجابية يمكن المحافظة عليها وأخرى سلبية يمكن تفاديها في المستقبل. وبالرغم من وجود معوقات داخلية وخارجية للثورة الليبية، إلا أن استمرارها لأكثر من عقد من الزمان يشير إلي قدرتها على التكيف المستمر مع البيئة المحيطة. كلمات دالة: الربيع العربي، ثورة فبراير، ارتدادات داخلية، ارتدادات خارجية، التدخل الخارجي، الإعلان الدستوري، المؤتمر الوطني العام.

النص الكامل

عرض

موقع الناشر

عرض