أســــالــيــب مـعــامـلــة الأحــــداث الجـــانـحيــــن ودور الـخــدمــة الاجتماعيـة فـي التعـامــل معهـم

تاريخ النشر

2009-1

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

المؤلفـ(ون)

حـفصـية عـلى عثمـان الأشـهـب

ملخص

مــقـــــدمـــــــــــــة تعتبر أسااليب معاملاة الأحاداث بدورتربياة وتوجياه الأحاداث مان القضاايا الإنساانية والاجتماعية التى لم تحض بالاهتماام المطلاوب فاى كثيار مان البلادان النامياة علاى الارغم لما لها مان ثاأثيرفى حيااة الأحادث صاغار السان ممان ياأتون الأفعاال ، من الأهمية البالغة المخالفااة للقااانون بوجااه خاااص فبااالرغم ماان اخااتلاف أساااليب المعاملااة ودرجااة حاادتها فهى ليست مرتبطة بمكان أو زمان معين أنما نمط مان أنمااط ، وأنماطها بين المجتمعات فهااو ســااـلوك مااتعلم و مكتسـااـب ، الساالوك الإنسااانى الااذى لازم الإنســااـان منااد أن خلااق ويتشـكل تبعا لتداخل ظاروف البيئاة (الداخلياة والخارجياة )للفارد وغالباا ماا يتمثال هاذا )أى احتواء فعل الإساءة كااللكم act( السلوك فى اتجاهات ثلاث أولهما يركز على الفعل أماا الاتجااة الثاانى : فيركاز جال اهتماماه علاى ،والضرب والعض والإصاابات الجسادية فاى حاين يمثال الاتجااة الثالاث : وجهاة النظار المرتكازة ، النية والقصد فاى إحاداث الأذى على الحكم الاجتماعى للمجتمع فيما يخص النية وما يسبق الفعل أو شكل وحدة هذا الفعال )1(. ودور المسئ والضحية وموقعهما الاجتماعى وبالرغم من هذه الاتجاهات المتباينة يظل مفهوم أساليب ا لمعاملة متوقفا على طبيعاة الفعل وشكله ودرجة تكراره وتأثيره على الحدث من الناحية النفسية والجسدية. فقد يتعرض نزلاء دور تربية وتوجيه الأحداث إلى بعض أساليب المعاملة ولو فى جانب مما يشكل إساءة تصدرمن ، من جوانب حياتهم بالفعل أو بالامتناع عن الإتيان بالفعل جانب الأفراد المسؤولين عن رعا يتهم والمساهمة فى تنشئتهم . فلربما أسئ استغلال هؤلاء الأحداث وأنزال الأذى بهم سواء أكان ذلك بادنيا أم نفسايا أم تهديدا لهم بالإيداء و التعدى على حقاوقهم أوإهماال تلبياة احتياجااتهم الضارورية وعادم تحمل مسؤولية حمايتهم من الأذى سواء من القائمين على شؤونهم أوغيرهم . --------------------------------------------- 1 مكتبة الرياض ،المجلة العربية السعودية العدد الثانى ،) إساءة معاملة الأطفال (تلمس الأسباب والظروف ، -عبد العزيز الدخيل 1 .22 ص 447 -1 - إن أساليب معاملة الأحداث الجانحين تعد مشكلة عالمية وشائعة فى أغلب المجتمعات المتقدمة والنامية إلا أن ظروف ارتكابها ودوافعها الشخصية لمرتكبيها وذلك باختلاف طبيعة الظروف ، وأساليب مواجهتها تختلف من مجتمع إلى آخر السائدة فى تلك المجتمعات ودور تربية وتوجيه الأحداث بالمجتمع العربى الليبى قد لاتخلو من بعض هذه ، شأنها شأن معظم دورالأحداث فى العديد من الدول الأساليب لمعاملة الاحداث الجانحين بقصد أو بغير قصد من قبل العاملين بهذه فقد تلجأ هذه الدور نحو الكتمان و السرية وربما غض الطرف حيال ،المؤسسات ومن ثم حجب المعلومات المتعلقة بهذه ، بعض التصرفات التى يقوم بها العاملون حتى يتمكن المسؤولون من الوصول الى اتخاذ الإجراءات اللازمة ، المخالفات للحد منها والقضاء عليها وهو ما تبتغى الباحثة التحقق منه والوصول إليه من .و تقسم الباحثة الدراسة الى عدة فصول ،خلال هذه الدراسة