تأثير اضافة مسحوق درنات الزنجبيل إلى العلف على صفات الأداء والذبيحة والمناعةفي دجاج اللحم تحت الظروف الطبيعية والاجهاد الحراري

تاريخ النشر

2007-1

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

كلية الزراعة - جامعة طرابلس

المؤلفـ(ون)

أبوالقاسم أبوبكر حسن سليمان

ملخص

المستخلص لدراسةتأثير ، أجريت هذه التجربة في محطة أبحاث الدواجن بكلية الزراعة - جامعة طرابلس -ليبيا اضافة مسحوق درنات الزنجبيل إلى العلف على الْداء الإنتاجي وصفات المناعة في دجاج اللحم تحت بعمر (Ross 308 كتكوت لحم نوع ( 800 الظروف الطبيعية والاجهاد الحراري. استخدم في التجربة عدد يوم واحد غير مجنس .وزعت الكتاكيت عشوائيا على أربع حجرات، حجرتين للظروف الطبيعية كتكوت. أضيف 20 مكررات، ووضع بكل مكرر 10 وحجرتين للإجهاد الحراري. قسمت كل حجرة إلى %، وأجريت كل معاملة 2.0% و1.5 ،%1.0 ،%0.5 ،%0.0 مسحوق درنات الزنجبيل للعلف بنسب قدم العلف والماء بشكل حر للكتاكيت طوال فترة التجربة. خلال الْسبوعين ،على مكررين بكل حجرة ساعات يوميا، في 8م) لمدة °1±34 الخامس والسادس عرضت الكتاكيت بحجرتين إلىالاجهاد الحراري ( بيتُ حين م .) بنهاية °25 ر الكتاكيت في الحجرتين الْخريين طوال فترة التجربة تحت الظروف الطبيعية ( كل أسبوعتم قياس وزن الجسم، الزيادة الوزنية، استهلاك العلف، الكفاءة الغذائية ونسبة النافق. كما تم 21 قياس مستوى أنزيمات الكبد والكولسترول ومستوى الْجسام المضادة لمرض النيوكاسل عند عمر يوم. أظهرت النتائج ان اضافة الزنجبيل بنسب مختلفة 42 يوم، وقيست صفات الذبيحة عند عمر 42و لعلف دجاج اللحم لم يكن له تأثيرا معنويا عند نهاية التجربة على كل من صفة وزن الجسم والزيادة الوزنية يوم، في حين كان له تأثير 22 عند عمر ALT واستهلاك العلف اليومي والكفاءة الغذائية ومستوى انزيم AST أسابيع ومستويات كل من الكولسترول وانزيمي 6معنوي على نسبة النافق التراكمية حتى عمر PH و يوم. بالاضافة لهذا، أظهرت النتائج تأثير 22 -والْجسام المضادة لمرض النيوكاسل عند عمر ALC غير معنوي للتداخل بين مستوى الزنجبيل في العلف والاجهاد الحراري بنهاية التجربة على كل من صفة متوسط كل من زن الجسم النهائي والزيادة الوزنية اليومية واستهلاك العلف اليومي والكفاءة الغذائية PH و ALTومستوى كل من انزيمي - والكولسترول ومستوى الْجسام المضادة لمرض النيوكاسل ALC بالاضافة لصفات الذبيحة ما عدا صفة وزن الفخذ، من جهة أخرى أظهر هذا التداخل تأثير معنوي على كل .ASTمن صفة نسبة النافق التراكمية ومستوى انزيم 1 . المقدمة1 تحتل صناعة الدواجن مرتبة متقدمة في تزويد الهرم الغذائي للإنسان بالبروتين عالي القيمة الغذائية لاحتوائه على الْحماض الْمينية الْساسية والفيتامينات والْملاح وتدني نسبة الدهون والكولسترول اضافةإلى رخص ثمنها ولذة طعمها. ويعتمد معظم السكان على منتجات الدواجن في وجباتهم اليومية وهناك حاجة ملحة لإنتاج المزيد من اللحوم والبيض في أقصر وقت ممكن وبتكلفة أقل لتلبية الطلب المتزايد. وبجهود الباحثين والمهتمين في مجال التحسين الوراثي من جهة والتغذية من جهة أخرى، تطورت صناعة الدواجن بإنتاج سلالات عالية الإنتاجية سريعة النمو تمتاز بأفضل معدل تحويل غذائي وقصر الدورة الإنتاجية مقارنة بالحيوانات الْخرى. إن التطور السريع والمذهل في إنتاج الدواجن رافقه ضعف مناعتها وعدم قدرتها على مواجهة كم المجهدات العالي، المتمثل بالْمراض (فيروسية وبكتيرية) والاجهاد الحراري الذي يحد من قدرة الطيور على إظهار خصائصها الوراثيةوينتج عنه تدهور الْداء الإنتاجي للطيور وضعف مناعتها وارتفاع نسبة النفوق. وبين محاولة الحد من والسيطرة على الْمراض وتحسين النمو ورفع قدرة مقاومة الطيور للأمراضولحماية الطيور من التأثيرات السلبية للإجهاد زاد استخدام المضادات الحيوية بصورة مكثفة، بغرض إيقاف التدهور في الإنتاجية والحد من النفوق ورافق هذا تطور سلالات بكتيرية مقاومة لهذه المضادات. إن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية من قبل مربين محدودي الخبرة وبدون استشارة الْخصائيين أدى إلى تراكم هذه السموم بلحوم الدواجن وبيضها، وبظهور سلالات بكتيرية ممرضة ومقاومة للمضادات الحيوية، أثر ذلك سلبا على صحة مستهلكي لحوم وبيض الدواجن، مما جعلها تفقد دورها العلاجي وتصبح خطرة على صحة الحيوان والإنسان. ومن أ جل منتجامنوصحي للبشر منعت دول ماضافة المضادات الحيوية لْعلاف الدواجن. 2006 الاتحاد الْوروبي في عام اتجهت الْبحاث العلمية في السنوات الْخيرة لدراسة استخدام إضافات علفية غير تقليدية كبدائل مناسبة عن المضادات الحيوية في أعلاف الدواجن، مثل الْحماض العضوية والإنزيمات والبرويبيوتك والبروبيوتك وبعض التوابل والْعشاب الطبيعية كالزعتر والكركم والحبة السوداء والقرنفل والزنجبيل. َ تهدف هذه التجربة إلى دراسة تأثير اضافة نسب مختلفة من مسحوق ، سيرا على نفس الخطى درنات الزنجبيل لعلف دجاج اللحم على الْداء الإنتاجي وصفاتالذبيحة وإنزيمات بلازما الدم ومستوى الكولسترول والمناعة تحت الظروف الطبيعية والاجهاد الحراري.

النص الكامل

عرض