دراسة المؤشرات التمييزية الجسمية والبدنية للانتقاء المبدئي وعلاقتها بإنجاز التلاميذ في بعض الأنشطة الرياضية

تاريخ النشر

2014-1

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

كلية التربية البدنية - جامغة طرابلس

المؤلفـ(ون)

جمال محمد غومة

ملخص

الفصل الأول المقدمة 1-1 مشكلة الدراسة 2-1 الأهداف 3-1 التســاؤلات 4-1 أهم مصطلحات المستخدمة 5-1 13 : المقدمة 1-1 إن تحقيق المستويات الرياضية المتقدمة على جميع المستويات المحلية والدولية ، لا يأتي إلا من خلال إتباع الأسلوب العلمي في معرفة المحددات البدنية والجسمية والمهارية والنفسية التي تساعد على اكتشاف استعدادات وقدرات الناشئين . على النشاط الرياضي المناسب لهم ً وتوجيههم مبكرا وتشير نتائج الدراسات العلمية في مجال الانتقاء الرياضي دراسة سالم )ودراسة السيد محمـد 1994 ( )ودراسة فاروق محمـد 2117 (الغنودي )إلى أن معرفة وتحديد متطلبات 1994 ( )ودراسة أحمد إمبارك 2111 ( النشاط الرياضي من المحددات البدنية والجسمية والمهارية والنفسية وغيرها هي مطلب أساسي وهام باعتبارها مؤشرات تميزية تؤخذ في عين الاعتبار في عملية الانتقاء والتنبؤ ، بتحقيق مستويات رياضية متقدمة . " )أن القدرات البدنية والخصائص الجسمية من 2119 (وتذكر حميدة شنينة الأسس الهامة التي يجب مراعاتها عند الانتقاء المبدئي للناشئين وتوجيههم إلى نوع النشاط الملائم لهم ." وتضيف حميدة شنينة أن مشكلة الانتقاء من أكثر المشاكل التي ً كثيرا ً لان الانتقاء حاليا ًنظرا ، تواجه العاملون في مجال التربية البدنية والرياضية ما يتم على معايير وأحكام ذاتية في أغلب الحالات تتميز نتائجها بإهدار للوقت والإمكانات والأموال ، لذلك فإن الانتقاء الجيد والعلمي من أكثر الضمانات التي ) 12 : 4 ( .تتيح فرص أكبر للنجاح والانجاز الرياضي والمجال المدرسي يمثل أحد أهم المجالات الرياضية التنافسية والقاعدة الكبيرة لاكتشاف الموهوبين في مختلف الأنشطة الرياضية ، وتمثل المرحلة الإعدادية من أهم المراحل العمرية في هذا المجال للانتقاء الرياضي المبدئي الذي يمكن أن يمد المجال الرياضي بصفة عامة بالعناصر الموهوبة من التلاميذ ، كما يعد الاهتمام والتركيز على المرحلة الإعدادية داخل القطاع التعليمي هو الأساس في 14 لتحسين وتطور المستوى الرياضي المدرسي ، وتعتبر هذه المرحلة السنية هي القاعدة المناسبة لتحقيق أهداف التربية البدنية والرياضية . : مشكلة الدراسة 2-1 يسعى النشاط الرياضي المدرسي كل عام دراسي من خلال الخطة التعليمية لمادة التربية البدنية وأنشطتها الداخلية والخارجية إلى إقامة العديد من المسابقات التنافسية بين المدارس في بعض الألعاب الرياضية والرياضات الفردية والتي تسعى كل مدرسة في الحصول على نتائج رياضية ومراكز متقدمة لتلاميذها المشاركين في تلك المنافسات ويمثل معلم التربية البدنية في هذه الانشطة العنصر الفاعل والمؤثر في انتقاء وتكوين وتدريب هؤلاء التلاميذ المشاركين ، كما أنه هو المسئول .الأول من الناحية الفنية والمعنوية على النتائج التي تحققها الفرق المدرسية المشاركة أمام إدارة المدرسة وكذلك إدارة النشاط المدرسي ، وهذه المسئولية تحتم عليه بذل الجهد واستخدام خبراته ومهارته في انتقاء وإعداد وتدريب الفرق الرياضية المدرسية للمشاركة الايجابية وتحقيق بعض النتائج المتقدمة في بعض منه لإثبات ذاته المهني ومكانة مدرسته في هذه الأنشطة ً الانشطة الرياضية حرصا الرياضية المدرسية . ومن خلال ملاحظات الدارس ومتابعاته للأنشطة الرياضية التنافسية بين المدارس في بعض المكاتب التعليمية لاحظ قصور في عدد المشتركين في بعض الأنشطة وتدني في المستوى الفني لدى بعض التلاميذ ، تم عدم تميز التلاميذ بالخصائص الجسمية المميزة التي تتطلبها الأنشطة وهذا يعني أن معلم التربية البدنية غير مهتم باختيار وانتقاء التلاميذ الموهوبين والمميزين ، أو أنه غير قادر على تلك المهمة بالرغم من وجود لديه عدد كبير من التلاميذ يمكنه من إختيار وتدريب المواهب المناسبة لكل نشاط ولتأكيد ملاحظات الدارس وما ذكره بعض المدربين والمهتمين بالوسط الرياضي بصفة عامة ، أن الرياضة المدرسية تعتمد على الموهوبين بالأندية الرياضية وهي نظرية عكسية تؤكد عدم فاعلية الرياضة

النص الكامل

عرض