نظرية العقد الإجتماعي وشرعية الدولة عند توماس هوبز

تاريخ النشر

2010-1

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

جامعة طرابلس - كلية الاداب

المؤلفـ(ون)

شريفة ساسي محمد الوريمي

ملخص

المقــدمة ما المعكلات السياسية التـي إحتلـت مكانـة بـارزة فـي تـاريك الفكـر الإنسـاني علـى مــر العصــور معــكلة الســلطة أو الحكــم ، عــتلت العديــد مــا المفكــريا والبــاحايا ، واــد حيــ المجتمــ الإنســانى فــى حاجــة ، إســتمر البحــ فــى ــذـ المعــكلة حتــى عصــرنا إلى أداة تسيرـ، فوجودـ يستلزم وجود سلطة حاكمة تقوم بتنظيم حياته ووظائفه . 6 و اا الإنســـاا لا يســـتطي أا يعـــي بمفـــردـ وبمعـــزل عـــا الأخـــريا لأنـــه فـــي ـــذـ الـذيا يتحينـوا ، الحالة سيكوا محطارا لحماية حياته وممتلكاتـه بنفسـه مـا الطـامعيا فـي حالـة عـدم وجـود اـانوا ، الفرصة المناسبة للقحاء عليه والإستيلاء على ما يملك يقوم بمعاابة الخارجيا عنه ، وبذلك فلـا يـتمكا مـا العـي مسـتقر ومطمـئا إلا إذا انحم إلى الجماعة التي تـوفر لـه الأمـا والأمـاا . ومـا نـا بـرزت العديــــد مــــا النظريــــات المختلفــــة التــــي حــــاول كــــل منـــــا ســــبر أ ــــوار علااــــة الإنســــاا بالطبيعة و بالآخريا . وما أ م تلك النظريات نظرية العقد الإجتماعي عند " وبز "الذى حاول مـا خلالــا أا يعرر أو يبرر ايام الدولة ونعوء المجتم المدني . وحــ ــوبز تصــورـ النظــرى مســتندا إلـــى مجموعــة مــا الأســبا التــي تـــدي بـــالفرد والمجتمــ إلــى تحقيــ الأمــا والإســتقارر ، فالإنســاا فــي نظــ رـ حيــواا أنــاني بطبعــه ، لعـدم وجـود ، حي كاا يعـي فـي المرحلـة الطبيعيـة فـي حالـة فوحـى وحـرو دائمـة أي اــانوا يــنظم العلااــات بــيا الأفــارد ، لـــذا فقــد حــاول تخلــي الأفــارد مــا الخــو الــدائم المســـيطر علـــيـم فــي الحالـــة الطبيعيـــة ر بــة منـــه فـــي تــمميا حياتـــه ،وذلـــك عـــا طريـــ تجســـيد خـــو أعظـــم وأكبـــر مـــا أي ســـلطة أخـــرى ، و ـــي ســـلطة الدولـــة والتـــي يمالــــا صـــاح الســــيادة التـــي لا تقـــوم إلا مــــا خـــلال عقـــد يبــــرم بـــيا الأفـــارد أنفســـــم ويتنازلوا فيه عا جمي حقواـم للحاكم الذي لا يكوا طرفـا فـي ـذا العقـد ويتعــدوا له بالطاعة الكاملة وتنفيذ جمي أوامرـ دوا إ عتارض . 7 وتعرحت في ذا البح إلى منااعة عدد ما الأسئلة منـا : - س /ما الأسبا التي أدت إلى نعمة الفكرة السياسي عند " وبز "؟ . س / ل أساس العقد الإجتماعي و الحاجة أو الخدمة ؟ س / ل الحكومة المالكة للقوة يمكا أا تجسد العدالة داخل الدولة ؟ س / ل حققت القوانيا التي وحعـا " وبز "العدالة للأفارد نوعاا ما داخل الدولة ؟ س / ل فر " وبز " بيا الحكومة والدولة أم جعلـما عيئاا واحداا ؟ س / ل يجوز الاورة على الحاكم في أري " وبز "؟ وكــل فصــل اســم إلــى عــدد مــا المباحــ ، وتــم تقســيم ــذـ الدارســة إلــى أربعــة فصــول والخاتمة :ـ يعـــد الفصـــل الأول و ـــو مـــدخل تـــاريخي لنظريـــة العقـــد الإجتمـــاعي ويعـــتمل علـــى مبحايا

النص الكامل

عرض