البحرية الإسلامية في الحوض الغربي للبحر المتوسط ً "العه د الأغلبي نموذجا" )م909 -527 /هـ692 -481

تاريخ النشر

2013-1

نوع المقالة

رسالة ماجستير

عنوان الرسالة

جامعة طرابلس - كلية الاداب

المؤلفـ(ون)

لطيفة على صالح داعوب

ملخص

المقدمـة "هـــــي الرصـــــيد التـــــاريخي ازول الـــــذي تســـــتمد منـــــ "ســـــتظل ســـــيرة الرســـــول ليــزداد مســيرها وعناصــر ، ازجيــال المتلاح ــة مــن ورثــة النبــوة وحملــة مشــاعل الع يــدة ،فالصــلاة والســلام علــ مــن هــدانا إلــ صــارط ه المســت يم ،ب اءهــا و صــول امتــدادها :وبعد ، "سيد الخلق والمرسلين  "محمد ،لم يكن للعر قبل الإسلام معرفة واسعة بالنشاط البحري سـوا الشـيء ال ليـل فكــان كــان لازمــاعلــيمم قطــع المحــيط لمعرفــة عظيمــة ب الفلــ بــده مــنالإبحــار علـــ الشواطئ ثناء رحلاتمم بحي يرونما .فعندما نشطت حركة الفتوحات الإسـلامية علـ در المسلمون همية ازسطول لحماية شـواطِمم مـن غـاارت ،سواحل البحر المتوسط ومن هنا بد الـدور الفعلـي والإهتمـام ، العدو الذي كان يشنما عليمم بين الحين والآخر ، الواســع بالبحريــة الإســلامية حتــ اِ فشــي ا إزدهــر ازســطول الإســلامي علــ مــر ِوشــي . م ازموي و حت العباسي ،عموده التاريخية سواء في عمد الخلافة الارشدة صــحي نــ فـــي بدايــة العمـــد العباســي قــد حصـــر النشــاط البحـــري فــي منـــاطق تتمثل فـي انشـ ال المسـلمين بت وطيـد ركـان دولـتمم .لكـن فيمـا ،زسبا داخلية ،ضي ة بعـد اظمــروا بارعــة تامــة فــي قيــادة ازســاطيل ســواء فــي المشــرق م بــالم ر الإســلامي .خاصة في عمد الإمارة ازغلبية وهو محور الدارسة في هذا البح ،) (إفري ية ترجــع جــذور هــذه الإمــارة إلــ ازغلــ بــن ســالم بــن ع ــال التميمــي الــذي اتجــ ك اِـــد مـــن قـــواد الجيـــوا الإســـلامية لمحاربـــة ثـــوارت الخـــوارج بـــالم ر ،إلـــ إفري يـــة كما ترجع نشـأة هـذه الإمـارة ،م164/هـ411 المناهضة للسلطة العباسية عام ،ازوسط إل الوضـع السياسـي الـذي تمـر بـ تلـ المنط ـة فعلـ الـرغم مـن اههتمـام الـذي بـداه ، الخلفـاء العباسـي ون فـي محاربــة المناهضـين لمـم َّ إه ن الخطـر ب ــ ج اتمـا حتـ ســند ويبـدو ،م888/هـ481عام ، الخليفة هارون الرشيد الوهية لإبارهيم بن ازغل التميمي إذ ن قيـــام هـــذه ، ن هـــذه الخطـــوة مـــن الرشـــيد كانـــت تنطـــوي علـــ بعـــد نظـــر سياســـي -‌6‌- الإمارة يعني رفع متطلبات الـدفاع عـن هـذا الإقلـيم البعيـد عـن كاهـل الخلافـة العباسـية كمـــا ن إرســـال جيـــوا عباســـية مـــن المشـــرق إلـــ بـــلاد الم ـــر يعـــد ،بالمشـــرق مـــار .يكلل نف ات طاِلة لبعد المسافة بينمما ،صعبا ، كــــل هـــــذا دفـــــع الخليفـــــة الرشـــــيد إلـــــ توليـــــة إبـــــارهيم ازغلبـــــي منط ـــــة إفري يـــــة والإعتــارل بــ ميــار وقــد اضــطلع مــارء ، مســت لا بإمارتــ تحــت ظــل الخلافــة العباســية فح ـــوا للدولـــة الإســـلامية انتصـــا رات لـــم يســـبق و ن ح تمـــا ، ازغالبـــة بمـــذه المســـكولية السياســي ،بــبلاد الم ــر الإســلامي ف ــد وقفــت ، خصوصــا علــ المســتوا ســدا منيعــا ، مام ال وا المناهضة لما ، خصوصا فيمـا يتمثـل بثـوارت الخـوارجالصـفرية وازباضـية وحتـــ الوقـــول مـــام المخـــالفين للمســـلمين فـــي الع يـــدة ســـواء البيـــزنطيين م مســـيحيي خاصة فيما يتعلـق ، هذا غير اهنتصا رات التي ح وها في ازارضي ازوروبية ، وروبا إن هـــذا اهنتصــار لــم يكـــن ليــتم بالمســـتوا الــذي وصــلت إليـــ فــي ذلـــ ،بفــت صــ لية إن ، العمــد لــوه السياســة الواعيــة والبنــاءة التــي انتمجمــا مــارء بنــي ازغلــ ثنــاء الفــت الـــذين ، هـــذا النصـــر كـــان كال شـــة الـــذي قســـم ظمـــر البعيـــر بالنســـبة لمســـيحيي وروبـــا تنبموا لمذا الخطر عل الرغم من الدارسات الساب ة التي تناولت تاريخ إفري يـة فـي العمـد ازغلبـي لــم ،فــإن نشــاطمم البحــري و ثــره علــ حركــة الفتوحــات الإســلامية بازارضــي ازوروبيــة بأنمـا لـم تأخـذ ح مـا مـن ، فتكونت لـدينا الفكـرة ، يتم إل اء الضوء علي من قبل الباحثين لعـــل هـــذا مـــن حـــد ازســـبا التـــي دفعتنـــي إلـــ إختيـــار هـــذا ، الدارســـة العلميـــة الجـــادة ،الموضــوع مــلا ن وافيــ ح ــ مــن اههتمــام الــذي هــو جــدي ر لتل ــي عليــ الضــوء ، ة بــ حت يفت البا مام دارسات خرا ت طي هذا الموضوع من جميع جوانب . جاءت اهستجابة لمذا الموضوع كـون هميـة ازسـطول الـذي ي ـود المعـار فـي البحر بـل إن معـار البحـر خطـر ، يعتبر مكملا للجيا الـذي ي ـود المعـار فـي البـر من مثيلما في البر.