أدوات التشكيل الشعري في قصيدة أبابيل

تاريخ النشر

2017-9

نوع المقالة

مقال في مجلة علمية

عنوان المجلة

الاصدار

Vol. 1017 No. 16

المؤلفـ(ون)

د علاء الدين محمد الفرجاني الأسطى

الصفحات

116 - 131

ملخص

يخلص البحث للتأكيد على أن الشعر هم رسم ناطق، فمن خالل الكلمات وحسن تركيبها يجد القارئ نفسه أمام لوحة فنية ال يمكن أن توصف إال بأنها لوحة مرسومة.  أدوات التشكيل والرسم عديدة متنوعة، ولكل شاعر نصيب تتيحه له ثقافته وبراعته وموهبته.  قصيدة أبابيل نموذج غني بأدوات التشكيل الشعري، يتسم سياقها بأنه سهل ممتنع، لغة، وتعبيرا وتصويرا.  في القصيدة تبرز مهارة الشاعر في اختيار األلوان وتوظيفها إلى معان تخدم المعنى الرئيس للقصيدة، وتطريب األصوات وتطويرها إلى دالالت كما في حرف الروي.  تكثيف الرموز في سياقات متعددة جعلها – على كثرتها – تثري القصيدة، وتبتعد بها عن الغموض.  ما ازل للتاريخ حضوره البذي يثري النص الشعري، فيه دروس مستفادة، شا ارت مباشرة وغير مباشرة للحاضر. سقاطات حاضرة، وا وا  السياق هو السمة األبرز في تشكيل قصيدة أبابيل، فهو يكشف معاني الرموز، ويوحي بدالالت األصوات، وينمي في القارئ مهارة التوقع من خالل التوشيح واإلرصاد.  للشاعر البياسي مهارة في تشكيل القصيدة الشعرية، وعرضها في لوحات شعرية ناطقة، تمثلت في تمكنه من اللغة والتعبير والتصوير. وتوظيف التاريخ.

موقع الناشر

عرض