ملخص
صنفين من التمور هما العامي والتاغيات استخدما في هذه الدراسة. جُلبت العينات من منطقة سوق الجمعة/طرابلس/ليبيا.. قُسمت ثمرة التمر إلى قسمين، وتم إزالة النواة والقشرة والأقماع. أجري تحليل تقريبي للنواة والقشرة لكلا الصنفين قيد الدراسة (الرطوبة، الدهون، البروتين والرماد)، وكذلك ثم الكشف عن وجود اﻟﻘﻠوﻳدات، الفلافونويدات (Flavonoids)، التانينات (Tannins)، الكيومارين (Coumarins)، جليكوسيدات الانثراكينون (Anthraquinone glycoside) وجليكوسيدات القلب (Cardiac glycoside). النتائج المتحصل عليها أظهرت أن نسبة الرطوبة في النواة أعلى من القشور في صنفي التمر قيد الدراسة. أما نسبة الدهن فقد أظهرت نواة الصنف تاغيات نسبة أعلى عنه في نواة الصنف عامي، كذلك وجد أن النواه تحتوي على نسبة أعلى من الدهن عنه في القشور. نسبة البروتين في النواة كانت أعلى من نسبتها في القشور. أثبتت الدراسة أن نواة الصنف عامي تحتوي علي أعلي نسبة من الرماد تليها نواة الصنف تاغيات ثم قشور الصنف عامي ثم أخيراً أقل نسبة رماد كانت في قشور الصنف تاغيات. كشف التحليل الكيميائي عن وجود مركبات الفلافونيدات، الكيومرينات، جليكوسيدات الانثراكينون وجليكوسيدات القلب في قشور كلا الصنفين قيد الدراسة، مع عدم وجود التانينات في القشور ووجودها في النواه في كلا الصنفين. أوصت الدراسة باستخدام نوى التمر كعلف حيواني نظراً لاحتوائها كمية من الدهن و البروتين تغطي جزء من عملية التغذية للحيوان، كما أن وجود مركبات فعاله مثل الفلافونيدات، الكيومرينات، جليكوسيدات الانثراكينون وجليكوسيدات القلب في قشورالتمر قد يجعلها تدخل في التركيبات الدوائية العلاجية. بالنظر إلى المحتوى العالي من البروتينات والدهون في النوى، يمكن استخدامه كمضاف في تدعيم بعض المنتجات الغذائية.