الفنون والتربية ودورهما في تحقيق استقرار المجتمع

تاريخ النشر

2018-4

نوع المقالة

مقال في مؤتمر علمي

عنوان المؤتمر

المؤلفـ(ون)

سلطانة علي سعد عمر

الصفحات

215 - 230

ملخص

للفن أهمية كبرى بالنسبة للمجتمع، فهو يأثر بشكل بالغ على الحياة النفسية للأفراد وفي الحياة الإجتماعية وفي التكتلات السياسية والتماسك الاجتماعي، لذلك فهو أداة التفاهم العالمي والسبيل الى تحقيق الاستقرار السلوكي في المجتمع. يعتبر التأثير السيكولوجي من أهم العوامل التي تعود سلبا أو ايجابا على استقرار المجتمع، خاصتا في ظل الظروف الراهنة التي نمر بها وفي ظل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. فقد أدى هذا التطور التكنولوجي الى نوع من الانحراف عن القيم الاخلاقية والذي ادى بدوره الى التدعور السلوكي والاثر السيكولوجي الغير مستقر للانسان والذي يعود بالضرر المباشر والغير مباشر على الافراد وبذلك يصعب تحقيق الاستقرار في المجتمع. وتتمحور أهمية البحث في ابراز أهمية التركيز على غرس القيم الأدبية والثقافية الفنية، وتعزيز التذوق الجمالي للفرد في المجتمع ليتشبع بها عقله ولتكون مخرجات هذا التشبع الفكري ما يعرف بالسلوك المتحضر السوي المتوازن اخلاقيا واجتماعيا وبذلك يتحقق الاستقرار السلوكي بين المجتمع الواحد، فإذا لم يتحقق الاستقرار السلوكي لن يتوفر الامن والاستقرار في الوطن، اذا اهمية الدراسة تدور حول أهنية الفن في تأثير السلوك على الفرد في المجتمع.

موقع الناشر

عرض