ملخص
كلما اتسعت دائرة المعرفة في مجالات الحياة ، ساعد ذلك في المحافظة على صحة الأنسان التي هي اساس استمرارية حياته. ويتناول البحث دراسة التباين المكاني لفيروس كورونا في المدن الليبية خلال فصل الصيف ،فأوضحت النتائج بأنه توجد فروق ذات دلالة احصائية في أعداد الحالات المسجلة بالإصابة بفيروس كورونا في المدن الليبية تعزى للموقع الجغرافي في فصل الصيف ؛حيث سجلت مدينة طرابلس المرتبة الأولى في الإصابة يليها مصراته في المرتبة الثانية ثم سبها في المرتبة الثالثة وتلتها ستة وعشرون مدينة ، و تركزت معظم الإصابات في الناحية الغربية حيث تتساوى والكثافة السكانية للبلاد ، ثم الجنوب الغربي ثم المنطقة الشرقية . واوصت الدراسة بتطبيق توصيات منظمة الصحة العالمية للحد من تفشي الجائحة ، والاهتمام بجمع البيانات وتوثيقها لتكوين قاعدة بيانات للاستفادة منها . توفير كافة احتياجات هذا الوباء في مستشفيات العزل . التوسع في اجراء الكشوفات للمشتبه بهم والمخالطين للمصابين بالفيروس حتى يتم حصرهم . ويبقى الاساس هو مدى تجاوب المجتمع وثقافته في مواجهة هذه الجائحة .