التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية كمدخل لتحقيق الجودة النوعية في التعليم الجامعي

تاريخ النشر

2019-12

نوع المقالة

مقال في مجلة علمية

عنوان المجلة

مجلة علوم التربية

الاصدار

Vol. 636 No. 3

المؤلفـ(ون)

نوري امعمر مفتاح امحمد
راشد خليفة ميلود غريبي

الصفحات

135 - 147

ملخص

عنوان البحث: التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس في كليات التربية كمدخل لتحقيق الجودة النوعية في التعليم الجامعي. ولقد هدف هذا البحث إلى توضيح أهمية دور عضو هيئة التدريس في كليات التربية بالجامعات الليبية بالإضافة إلى عرض العلاقة بين جودة النوعية وجودة أعضاء هيئة التدريس، مع التركيز على أهمية ودور التطوير المهني في اكتساب المهارات المهنية والأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس عن طريق الأنشطة المباشرة في برامج التدريب الرسمية، لتحقيق جودة النوعية في التعليم العالي. وهي دراسة مكتبية تقوم على مسح ومراجعة أدبيات الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع البحث وذلك للوقوف على احدث الاتجاهات والبرامج والنظم المستخدمة في تحسين جودة النوعية لتطوير مستوى الأداء لعضو هيئة التدريس الجامعي، ولتحقيق أهداف البحث استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي. وقد توصل البحث أن أدوار عضو هيئة التدريس تنحصر بشكل عام في التدريس والتقويم، والإرشاد والتوجيه، والتأليف، والتطوير المهني وخدمة المجتمع، والبحث العلمي، وتم تصنيفها في هذا البحث إلى أربعة مجالات رئيسة تتعلق بالطلاب، والمؤسسة التعليمية والمجتمع المحلي ودوره تجاه نفسه، أما بخصوص متطلبات الجودة وعلاقتها بأعضاء الهيئة التدريسية تبين أن جودة النوعية تتطلب جودة أعضاء هيئة التدريس أنفسهم باعتبارهم عنصراَ فعالاً في تحقيق الجودة وذلك في ضوء ما يملكون من مدخلات وأشارت نتائج البحث إلى دور وسائل التطوير المهني، وأهميتها في رفع مستوى المدخلات والعمليات والمخرجات في المنظومة التعليمية، لا سيما وأن التطوير المهني سينعكس إيجاباً على تطوير مستويات الأداء في مختلف المجالات، وتحقيق الالتزام والمسؤولية الفردية وتأكيد روح العمل الجماعي، وتشكل هذه العناصر أساسيات المسؤولية الفردية والجماعية في تحقيق جودة التعليم، ولهذا فإن التطوير المهني متطلب أساسي لتحقيق الجودة وبدونه فإن تحقيق الجودة سيكون أمراً صعباً ولن يتحقق الأداء المرغوب إلا في وجود جودة النوعية.

موقع الناشر

عرض