مدى الثقافة الصحية لدى معلمي مدارس التعليم الاساسي بطرابلس ( منطقة قرجي كنوذج )

تاريخ النشر

2022-11

نوع المقالة

مقال في مؤتمر علمي

عنوان المؤتمر

المؤلفـ(ون)

ملاك حسن الصقر

ملخص

يشهد العالم تطورات كبيرة في كل ميادين الحياة الآمر الذي زاد من مسؤولية المؤسسات التعليمية ، للارتقاء بالنواحي العلمية والصحية ، حيث تقع على عاتقها بناء الفرد من جميع الجوانب ، وبما إن الصحة تتصدر الجانب الاول وهي مطلب عزيز المنال فقد كانت ولازالت هدفا يسعى إليه كل فرد في المجتمع للوصول إلي درجات عالية من الرقي و الاستقرار ، وينظر إلي المدرسة على أنها من أفضل القنوات المتاحة لتعزيز الصحة . اختير في هذه الورقة البحثية خمس أمراض كنموذج لمعلم الصف( سابع ، ثامن ، تاسع ) ( المرحلة الاعدادية ) في منطقة قرجي بطرابلس لمعرف كيفية التعامل معها ، والامراض هي ( ضعف البصر ، صعوبة السمع ، السكري ، الصرع ، التوحد ) تم وضع موجز مبسط لهذه الامراض لتوضيحها وكيفية التعامل معها من قبل معلم الصف ،ومن تم كيفية الاسعافات الاولية للطالب المصاب بأحد هذه الامراض ، ومدى استمراريته في الدراسة . بعد تحليل البيانات التي تم جمعها فإن الدراسة اظهرت: 1. إن مستوى الخبرة في التعامل مع مرضى ضعف البصر كان بسيطاً، فقد بلغت قيمة متوسط الاستجابة (1.65) وفق مقياس التدرج الثلاثي (جدول 5). 2. وإن مستوى الخبرة في التعامل مع مرضى ضعف السمع كان متوسطاً، فقد بلغت قيمة متوسط الاستجابة (1.7) وفق مقياس التدرج الثلاثي (جدول 6). 3. وإن مستوى الخبرة في التعامل مع مرضى السكري كان متوسطاً، فقد بلغت قيمة متوسط الاستجابة (1.7) وفق مقياس التدرج الثلاثي (جدول 7). 4. أوضحت الدراسة إن مستوى الخبرة في التعامل مع مرضى الصرع كان بسيطاً، فقد بلغت قيمة متوسط الاستجابة (1.52) وفق مقياس التدرج الثلاثي (جدول 8). 5. أظهرت الدراسة إن مستوى الخبرة في التعامل مع مرضى التوحد كان بسيطاً، فقد بلغت قيمة متوسط الاستجابة (1.62) وفق مقياس التدرج الثلاثي (جدول 9). 6. كما أظهرت الدراسة إن معدل حالات الإصابة بالأمراض والذين استمروا بالدراسة تقريباً (10) أشخاص لدى كل فرد من أفراد عينة الدراسة، في حين بلغ معدل حالات الإصابة بالأمراض والذين انقطعوا عن الدراسة تقريباً (3) أشخاص لدى كل فرد من أفراد عينة الدراسة. 7. بينت الدراسة إن نسبة الذين يتمكنوا من التعامل الذاتي مع حالات الاصابة بلغت (86.7%) من أفراد العينة في حين كانت نسبة الذين لا يتمكنوا من التعامل الذاتي مع حالات الاصابة الا بمساعدة الآخرين (13.3%). التوصيات 1- رفع مستوى الثقافة الصحية لدى معلمين التعليم الاساس لانهم القاعدة الاساسية لتعليم الاجيال وبناء المستقبل . 2- وضع سياسة جديدة بإضافة مواد تلمس الصحة العامة والاسعافات الاولية في المعاهد العليا والجامعات لزيادة وعي المعلمين في كيفية التعامل مع الطلبة المصابين . 3- إقامة دورات للإسعافات الاولية في المدارس لتوعية المعلمين فيها . وختاماً .... تم اختبار مدى الثقافة الصحية لمعلمين التعليم الاساس في منطقة قرجي ( طرابلس ) كمثال نظراً لكبر حجم عينة المعلمين، وايضاً خمس أمراض كنموذج حيث تم معرف كيفية التعامل معها عن طريق الاستبيان والتحليل الاحصائي .اظهرت النتائج ان الثقافة الصحية بين ضعيفة ومتوسطة في عينة الامراض المدرجة وأن قرابة ال60% من المعلمين اكتسبوا الخبرة من الثقافة الشخصية وكانت لهذه الخبرة دور في استمرار الطلبة المرضى في الدراسة بنسبة 1 منقطع إلى 3 مستمرين في الدراسة مما يثبت قبول فرضية البحث .