ملخص
ملخص الرسالة يعد التخطيط الحضري ىو الأسموب الفعال لعممية التنمية العم ا رنية إذا ما أحسن إعداده ونفدت محتوياتو ، وتشمل تمك التنمية جوانب عدة منيا اقتصادية واجتماعية وتخطيطية ، وأخرى بيئية لخمق مركب حضري يناسب قاطنيو ، من خلال استخدامات الأرض الحضرية المتعددة والتي تجسد مورفولوجية المدينة ، ولعل الكم والنوع ىما أبرز معايير كفاءة تمك الاستخدامات والتي يسعى التخطيط الحضري إلى تأمينيا ، ويعد الكم منيا ىو أول ما يتحسسو الجغ ا رفي عند د ا رستو لممدينة وىو ما يعد من الأىداف الأصيمة في عمم الجغ ا رفيا. ولقد وضعت البدرة الأولى لمتخطيط الحضري بميبيا فترة الحكم العثماني ومن بعده الإيطالي والبريطاني في الفترة 0( حيث أقتصر خلاليا عمى إنشاء البمديات وانشاء خطوط ىواتف بين المناطق الرئيسية إلى جانب - ?;9 0?9;( ، إعداد خ ا رئط تخطيطية لمدينتي ط ا ربمس وبنغازي وىو ما ظير خاصة في العيد الإيطالي )عمي الميمودي ،? 0م، اكتظت المدن الكبيرة وتوسعت عم ا رنيا نتيجة لزيادة تيا ا رت اليجرة من الريف إلييا، فقد اكتسبت معظم المدن الميبية ما نسبتو 1<% من مساحتيا أواخر الربع الأخير من القرن الماضي ، بدلك فيي تبدو مخططة في أغمب الأحيان إلا انو يمكن أن توصف بالعشوائية والتشتت أحيانا أخرى ، ومن ىنا بدأت تظير الحاجة ماسة إلى مخطط حضري سميم ،وأنو نتيجة لا زدياد معدلات النمو السكاني أجيضت المخططات التي وضعت سابقا ، ليتم إعداد مخططات جديدة لاحتواء ىدا الإضط ا رد السكاني والعم ا رني الذي ميز ، ظيور مدن جديدة كان من بينيا مدينة ترىونة والتي ا زد عدد سكانيا من 8:11 نسمة 8نسمة وفق لتعداد > 811 ، كما ا زدت ضعف مساحتيا عما >? 0، ص 89 (، الى ? 9 ?> عام >>? 0)بوليسرفيس ، 1 810 ( وكان لدلك أثره حيويا - - < 811; 0 ( تقريبا أي مدة لم تتجاوز 00 سنة ); 811 ?= كانت في الفترة )ما قبل 1 جانبا من حيث زيادة مساحات الاستخدامات الحضرية لاسيما السكنية منيا ، ومعيبا أحيانا أخرى لاختفاء مساحات شاسعة من الأ ا رضي الز ا رعية وتشويو مخططها الحضري المفترض.