ملخص
يعد تقدير الذات أحد أهم متغيرات الشخصية التي تمثل وقاية المعلم أو حصانته في مواجهة الأحداث الضاغطة . وعليه فأن الدراسة تهدف للأجابة على التساؤل الاتي: ماطبيعة العالقة بين تقدير الذات وأساليب مواجهة أحداث الحياة اليومية الضاغطة لدى معلمي المرحلة التعليم الأساسي؟ تكمن أهمية هذه الدراسة الحالية في إضافة جديدة من خلال دراسة العلاقة بين تقدير الذات وعلاقته بأساليب مواجهة أحداث اليومية الضاغطة التي يتعرض لها معلمي مرحلة التعليم الأساسي وتلافي أثارها الضارة ، كما أنها سوف تساعد في تدعيم قدرات المعلمي في مواجهة التحديات التي قد تؤدي بهم إلى عدم قدرتهم على مواجهة أحداث اليومية الضاغطة باعتبارهم شريحة هامة في المجتمع ، وتهدف هذه الدراسة : الكشف عن العلاقة بين تقدير الذات وأساليب مواجهة أحداث الحياة اليومية الضاغطة لدى معلمي مرحلة التعليم الاساسي . وفي ذوء مشكلةى الدراسة تأسيساً على نتائج البحوث والدراسات ذات صلة بالموضوع تحاول الدراسة الحالية التحقق من صحة الفروض التالية : الفرض الأول : لا يوجد ارتفاع في مستوى تقدير الذات لدى معلمي مرحلة التعليم الاساسي. الفرض الثاني : لا توجد فروق ذات دلالة احصائية تبعا لمتغير للجنس (ذكور- واناث) في مقياس تقدير الذات لدى معلمي رحلة التعليم الاساسي. الفرض الثالث : لا توجد فروق ذات دلالة احصائية تلعا لمتغير للجنس (الذكور - واناث) في مقياس اساليب مواجهة احداث الحياة اليومية الضاغطة لدى معلمي مرحلة التعليم الاساسي. الفرض الرابع : لا توجد فروق ذات دلالة احصائيا تبعاً (لسنوات الخبرة)مقياس اساليب مواجهة احداث الحياة اليومية الضاغطة لدى معلمي مرحلة التعليم الاساسي. الفرض الخامس : لا توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين تقدير الذات وأساليب مواجهة أحداث الحياة اليومية الضاغطة لدى معلمي مرحلة التعليم الاساسي. وللأختبار صحة الفروض قامت الباحثات بأستخدام الأدوات التالية : مقياس الذات ، ومقياس أساليب مواجهة أحداث الحياة اليومية الضاغطة. كما طبقت الدراسة : على عينه من معلمي مرحلة التعليم الأساسي في بلدية جنزور من مختلف التخصصات حيث بلغ عدد العينة (40) معلم ومعلمة وقد بلغ عدد الذكور (18) معلما أما عدد الإناث قد بلغ (22) معلمة .