ملامح النظرية الصرفية في التراث العربي

تاريخ النشر

2019-11

نوع المقالة

مقال في مؤتمر علمي

عنوان المؤتمر

المؤتمر العلمي الدولي المتخصص في اللغة العربية والآداب

المؤلفـ(ون)

د. عزة معاوي عمر الشيباني

الصفحات

477 - 491

ملخص

يُعدُّ علم التصريف من أشرف علوم العربية وأعلاها؛ لأن به يستقيم البناء الداخلي للكلمة التي يكون لها في السياق مقام، ويكون لها مع صاحبتها مقام، فعلماء سلفنا الصالح بذلوا جهودًا كبيرة في سبيل نهضة علمنا ومعرفتنا في كل اتجاه، وأفرغوا ما كتبوه في مؤلفات جمة، يصعب حصرها، فكل ما نبذله نحن خلفهم في طرحه وتحليله ونشره لا يحيط به البتة، ولكننا نبقى نحاول... ونحاول –بعون الله- لننفض الغبار عن ما كتبوا لنستخرج منه الدرر، حيث هناك الكثير من الدراسات الصرفيَّة التي عرَّفت علم الصرف أو التصريف، وتحدثت عن مراحل تطوره التي بدأها مع تؤامه علم النحو، والتي كانت تلبية لمخاوف آنية، منها خشية الوقوع في اللحن والزيغ في كلام الناس؛ بسبب اختلاط العرب بالأعاجم حتى وقع اللحن في القرآن الكريم، بيد أني في هذا البحث اكتفيت ببيان ذلك بشكل موجز، ثم حاولت كشف النقاب عن ملامح النظرية الصرفية في التراث العربي، وذلك من خلال الوقوف على ثلاثة مناهج للنظرية الصرفية العربية وهي: الموازين الصرفية، والعلامات، والجداول التصريفية، وذلك بأن بينت وظائف كل واحد منها، وكيفية احتياج هذه المناهج الصرفية في اللغة العربية، وكيف يغطي الميزان جميع التغيرات الصرفية في الكلمات العربية، كما بينت مواطن العلامات والجداول الصرفية، وكيف تغطي حالات صرفية خاصة في اللغة العربية على عكس الأنظمة الغربية التي تعتمد على العلامة بوصفها وحدة صرفية (مورفيم)؛ لضبط تغييرات الكلمة، وذلك بصورة شبه كلية.