ضوابط التفسير الإشاري تفسير الخروبي أنموذجاً

تاريخ النشر

2019-2

نوع المقالة

مقال في مؤتمر علمي

عنوان المؤتمر

المؤلفـ(ون)

فاتن محمد علي الجدي

ملخص

التفسير الإشاري لون من ألوان التفسير الصوفي، وهو من المناهج القديمة في التفسير، وقد اختلفت آراء العلماء حوله اختلافاً بيِّناً، فقد قسم الذهبي التفسير الصوفي إلى نوعين؛ تفسير صوفي نظري، وتفسير صوفي إشاري، حيث اعتبر التفسير الصوفي النظري مرفوضاً جملة وتفصيلاً، لأنه يقوم على نظريات الفلاسفة، ويسعى لحمل معاني القرآن الكريم عليها دون دلالة لفظية أو معنوية، فضلاً عما يحتويه من ضلالات أخرى كنظرية وحدة الوجود وغيرها، أما التفسير الإشاري فهو موجود منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم، أشارت إليه الآيات الكريمة، واعترف بوجوده العلماء، وإن كان هذا النوع من التفسير لم يخل من بعض الشطحات والمخالفات، من بعض من استعمله من المفسرين، شأنه شأن التفسير بالرأي، إلا أنه يقوم على منهج سليم، وكل ما يحتاجه هو وضع ضوابط وشروط تمنع التجاوزات، وهذا ما فعله العلماء بالفعل، حيث بيَّنوا وصنَّفوا وضبطوا كل ما يتعلق بهذا النوع من التفسير، ولازالت جهودهم تترا، وحاولت في هذا البحث المختصر أن أجمع ما تيسَّر من أقوالهم وضوابطهم في هذا الباب، لتكون مُعيناً لمن يرغب في التأليف في هذا النوع من التفسير.

النص الكامل

عرض