ملخص
تكمن أهمية التعليم الالكتروني في محتواه الرقمي متعدد الوسائط كالنصوص مكتوبة أو منطوقة ، ويعتبر تطبيق التكنولوجيا لمساندة النظام التعليمي من أكثر ملامح العصر الحديث وأبرزها نجاحا وتقدما ، إن استخدام التكنولوجيا في التعليم يجعل منه أكثر متعة بالطالب مما يزيد من دافعيتهم نحو التعلم فبدلا من الدروس المملة يصبح وقت الدرس أكثر متعة عن طريق الأجهزة اللوحية والفيديوهات مما يؤدي إلى زيادة قدرة الطلاب لوصول إلى كم كبير نوعي من المعلومات في وقت قصير يمكن أن تتعدى في المناهج الدراسية ، ويساهم التعليم الالكتروني في منح المعلم مدة أطول للتركيز على الطالب وتبسيط المعلومات و اختصار الوقت مما يؤدي إلى زيادة تحصيلهم وإنتاجيتهم وذلك من خلال إضافة الطالب لأسئلة والحصول على أجوبة في ذات الوقت وهنا تكون العملية التعليمية في أي وقت يريده الطالب مما يسهل جدولة الوقت وتجعل من التعليم عملية مستمرة . وفي ظل التحول من التعليم التقليدي إلى التعليم الالكتروني ، حاولت الباحثتان في هذا البحث توضيح بعض كيفية تحديث وتطوير بعض الآليات والاستراتيجيات المستخدمة في التعليم التقليدي لتتواكب مع تطلعات وطموحات جيل الطلاب الذي يحتاج للتدريب والتأهيل حتى يتعايش وبشكل آلي ومستمر مع هذذه التقنيات وما توفره من اختصار لعاملي الزمن والمكان ، وقد اعتمدت الباحثتان في الدراسة الحالية على المنهج المكتبي الذي يتضمن تحليل المعلومات والمنطلقات والنظرية لموضوع الدراسة من خلال المراجع والكتب ومحاولة توضيح آليات وكيفية التحول من التعليم التقليدي المعتمد على المعلم إلى التعليم الالكتروني المعتمد على الطلاب والمعلمين لإنجاح التوصل إليها من الاطلاع على الاسس النظرية للموضوع ومضاهاتها للواقع المعاش تكمنت الباحثتان من الوصول لمجموعة من التوصيات قد تفيد الباحثين والمهتمين بهذا المجال .