ملخص
هذه الدراسة تهدف إلى التعريف ببعض جهود علماء ليبيا الكرام في دراسة الإعجاز القرآني، وجاءت في مبحثين؛ المبحث الأول يعرض بعض الدراسات في علم الإعجاز، وفيه مطلبان؛ المطلب الأول جُعِل لكتاب في تاريخ الإعجاز بعنوان؛ "جهود علماء الغرب الإسلامي واتجهاتهم في دراسة الإعجاز القرآني (من القرن الخامس حتى القرن الثامن الهجري) للأستاذ الدكتور/ حسن مسعود الطوير، أما المطلب الثاني فقد خُصص لثلاثة بحوث منشورة في وجوه الإعجاز القرآني، الأول والثاني في الإعجاز البياني، وهما للأستاذ الدكتور عبد الله محمد النقراط، أما الثالث فهو في الإعجاز العلمي للدكتور سعيد سالم الفاندي، وخصص المبحث الثاني من الدراسة لعرض جانب من جهود المفسرين الليبيين في دراسة الإعجاز القرآني، واخترت منهم فضيلة الشيخ أحمد عبد السلام أبو مزيريق _رحمه الله_، من خلال تفسيره "إرشاد الحيران إلى توجيهات القرآن"، وقد جُعِل المطلب الأول: لدراسة موقف المفسر من الإعجاز القرآني، أما الفصل الثاني؛ فقد خصص لدراسة نماذج مختارة من وجوه الإعجاز القرآني في تفسير "إرشاد الحيران"، وخلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها أن علماء ليبيا كانت لهم مساهمات مميزة وذات قيمة علمية كبيرة في مجال الإعجاز القرآني.