ملخص
فهذا بحثٌ عن ما يقبلُ الضرورة بين النصّ الشعري والقرآني، عند الفرَّاءِ رأسِ المذهبِ الكوفي بعد الكسائي، من خلال أهم مراجع لمذهب (معاني القرآن)؛ إذ لم نجد - فيما اطلعنا عليه - عن ذلك بيانا، وإن كان فشذرات تفتقر تحليلاً عدلاً وميزانا؛ بخاصةٍ قضية القول بالضرورة في القرآن، إذ نسبة ذلك إلى الفراء مطلقاً بحاجة إلى برهان، سَبْراً لأقواله وتوثيقاً، وتمحيصاً لها وتدقيقا.