ملخص
لقد أدركت الأمم المتحضرة فى عصرنا الحديث أهمية رعاية الطفولة والعناية بها، وأصبح معيار الحضارة بين الأمم هو مقدار إهتمام كل أمة بأطفالها، ولم تعد الدول التي تضع الطفولة في درجة متأخرة من إهتماماتها تستطيع أن تواكب ركب الحضارة والتقدم. ومن خلال الزيارات الميدانية التي قام بها الباحثون لرياض الاطفال بمدينة سبها بليبيا لاحظ عدم وجود برامج للتربية الحركية او برامج تربوية موجهه من قبل وزارة التعليم بليبيا ومجمل الانشطة السائدة في رياض الاطفال هي عبارة عن تمرين صباحي ان وجد في بعض الرياض وتعليم الاطفال الارقام وبعض الحروف بطريقة التلقين فمن هنا جاءت فكرة البحث محاوله للوصول لأوجه القصور ووضع حلول لها ومخاطبة الجهات المختصة بذلك