ملخص
فشلت جهود الأمم المتحدة وبعثتها للدعم في ليبيا في نقل البلاد من الصراع إلى السلام والمصالحة على الرغم من توقيع الاتفاق السياسي الليبي في 17 ديسمبر 2015، والمعروف باسم اتفاق الصخيرات وما تلاه من حوارات واتفاقات آخرها منتدى الحوار السياسي الليبي الذى أنتج حكومة الوحدة الوطنية التي باشرت العمل منذ مارس 2021 دون ان ينتهي الانقسام السياسي والمؤسساتي. واقعيا، تدار ليبيا اليوم من قبل مجموعات مصالح متنوعة التوجهات، ومثلما أفسد التدخل الخارجي انتفاضة كان يمكن أن تبقى شعبية بامتياز، يكاد التدخل الخارجي اليوم أن يجهز تقريبا على كل ما هو ليبي. هكذا يكون مشروعا التساؤل عن سبب فشل الأمم المتحدة في تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.