منهج أحمد عبد السلام أبومزيريق في كتابه إرشاد الحيران إلى توجيهات القرآن من الفاتحة إلى الأنعام

تاريخ النشر

2023-1

نوع المقالة

مقال في مؤتمر علمي

عنوان المؤتمر

المؤلفـ(ون)

د.الصادق محمد سلامة علي

ملخص

ملخص بحث بعنوان: منهج الشيخ أحمد عبد السلام أبومزيريق في كتابه " إرشاد الحيران إلى توجيهات القرآن" (من سورة الفاتحة حتى سورة الأنعام). بحث مقدم للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول " الجهود الليبية في تفسير القرآن وعلومه في الفترة من26-28اكتوبر2021م بجامعة السيد محمد بن علي السنوسي الإسلامية-البيضاء. الباحث/ د. الصادق محمد سلامة / كلية التربية قصر بن غشير/ جامعة طرابلس. حاول الباحث في ما كتبه أن يبرز المنهج الذي وضعه المفسر الشيخ أحمد أبومزيريق في تفسيره إرشاد الحيران، فبدأ بحثه بمقدمة بين فيها أسباب اختياره لهذا الموضوع، والهدف منه والخطة التي رسمها للسير عليها في بحثه، وقسمه إلى ستة مطالب: المطلب الأول- تناول فيه الباحث التعريف بصاحب الكتاب وبكتابه، فبدأه بإعطاء نبذة عن حياته بداية بمولده ومكان نشأته، وتعلمه، وأشياخه الذين تلقى عنهم علمه وتأثر بهم، والمهام التي تولاها، وماخلفه من آثار علمية، وأعقب ذلك بالتعريف بالكتاب، فبين مكانته بين كتب التفسير، وحجمه، وبعض ما تميز به، وبعض المآخذ من وجهة نظر الباحث. المطلب الثاني- عرض فيه الباحث منهج المؤلف في مباحث تفسيره، فبين أن منهج المفسر أن يقسم الآيات حسب السياق ويقدم لها بعنوان مناسب، ثم يتناولها من عدة جوانب- من حيث المعنى اللغوي، ومن حيث الإعراب، وبيان الأساليب البلاغية، ويختمها ببيان التوجيهات التي اشتملت عليها من أحكام وعقدية وفقهية، وزيادة للتوضيح يسوق الباحث الأمثلة على مايقول. المطلب الثالث- وفيه عرض الباحث منهج المؤلف في تفسير القرآن، فبين أنه من منهجه تفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة وتفسير القرآن بأقوال الصحابة والسلف والاستدلال بالشعرولغات العرب، ويسوق الباحث الأمثلة المبينة لذلك. المطلب الرابع- وفيه عرض الباحث منهج المؤلف في بعض علوم القرآن، فبين منهجه في نزول القرآن، وعدد الآيات، وأسباب النزول، ومنهجه في النسخ، و منهجه في القراءات القرآنية. المطلب الخامس: وفيه بين الباحث منهج المفسر في الحديث والفقه والعقائد، فبين منهجه في التعامل مع الحديث النبوي الشريف، ومنهجه في تقرير الأحكام الفقهية، ومنهجه في بعض آيات الاعتقاد والمتشابهات وأقوال الفلاسفة ومن تبعهم من المفسرين. المطلب السادس: عقده الباحث لبيان منهج المفسر في تفسير بعض الآيات، فبين مخالفته لجمهور المفسرين في تفسير بعض آي القرآن،- إسقاط بعض الآيات على الواقع الحالي. وختاماً للبحث بين الباحث بعض النتائج والتوصيات التي خلص إليها، وإتماماً للفائدة ألحق الباحث فهرساً للمصادر والمراجع.