ملخص
عند الحديث عن التعليم العالي في ليبيا تبرز لدي مشاعر القلق والخوف، وهموم الترّقب، وانتظار المجهول؛ حيث لا يزال التعليم يُعاني من افتقاد بوصلة الطريق الصحيحة التي تُشير إلى أهداف وسياسات جادة وواضحة وقابلة للتحقيق، وهذا يعني ببساطة شديدة أن معرفة اتجاه الطريق الصحيح أهم من السرعة، فهل ينفع الركض إذا كنا في الطريق الخطأ !