تحليل الأثار السلبية لاستخدام المحاجر المهجورة كمكبات على المنطقة الساحلية الممتدة من الماية حتى جودائم باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية

تاريخ النشر

2016-8

نوع المقالة

مقال في مؤتمر علمي

عنوان المؤتمر

المؤتمر والمعرض الدولي للتقنيات الجيومكانية – ليبياجيوتك 2

المؤلفـ(ون)

عمر ضو عون

طارق مختار الاسود

ملخص

تعتبر منطقة الدراسة الممتدة من الماية حتى جودائم والواقعة بين مدينتي طرابلس والزاوية من المناطق المهمة ضمن الشريط الساحلي الغربي لليبيا وذات أهمية اقتصادية كبيرة من حيث النشاط الزراعي والتجاري والصناعي والسكني بالمنطقة، وكانت هذه المنطقة الساحلية احد المصادر الرئيسية لإنتاج الحجارة التي تستخدم في البناء في فترة السبعينات والثمانينات وبعض منها استمر حتى أوائل هذا القرن، ثم اصبحت هذه المحاجر مهجورة وتستغل كمكبات للنفايات وفضلات البناء بدون مراعاة للمعايير البيئية اللازمة حيث أدى ذلك الي ظهور العديد من الأثار السلبية على البيئية في محيط المنطقة ، ومن جهة أخرى وجود هذه المحاجر له علاقة مباشرة بتداخل مياه البحر مع المياه الجوفية حسب ما ورد في دراسات سابقة ( Elaswed 2009) وذلك بسبب ازالة المنطقة الصخرية الفاصلة بين البحر واليابسة. هذه الدراسة تهدف إلي تحديد مواقع ومساحات المحاجر المهجورة وتقييم التغير في المناطق الزراعية المجاورة للمحاجر المستخدمة كمكبات وتأثيراتها علي المنطقة، وتكمن أهمية هذه الدراسة في تحليل الآثار السلبية على البيئة المحيطة وذلك من خلال استخدام مرئيات فضائية للقمر الصناعي SPOT5 لسنة 2002 وأخرى لسنة 2010 بدقة تمييز 5متر تغطي منطقة الدراسة، ومن خلال معالجة وتصنيف المرئيات عن طريق تقنيات التفسير البصري للمرئيات وانتاج خريطة التغير للغطاء الارضي للمنطقة خلال الفترة الزمنية المحددة بالمرئيات الفضائية ومن نتائج المعالجة والتحليل والمقارنة خلصت الدراسة الي ان المحاجر المهجورة تمتد على طول الساحل للمنطقة وتحولت الي مكبات لها أثار سلبية واضحة على المناطق الزراعية وخاصة المزارع القريبة من المكبات والمساكن المحيطة.

موقع الناشر

عرض