ملخص
الـمـقــدمـــة الحمد هلل الذي أنار قموب عبـاده المـتقـيـن بنـور كتابـو المبـيـن ، والصـالة و السالم عمى خـاتـم األنبياء والمرسمـيـن ، سيـدنا محمد وعمى آل بيـتـو وصحـبـو أجمعـيــن . أما بـــعد :ـ فإن القــراءات القرآنية تعــد مصــدرا من مصادر اَلستشياد فييا يفصل بين ما اختمف فيو من المسائل النحوية واألحكام الفقيية ، وبيا ترجــح بعض األوجو عمى ض ب عض ، ومنيا تستنبط بع القــواعــد المغــويــة. وقــد تناثرت القـراءات الشاذة فـي بطـون كتب التـفـســير وكتب معاني القرآن ،ولـم تجمع خ عبدالفتاح مسـتقـمة إَل فيما اختصره ابن خالويو في كتابو )البديع( ، وما جمعو الشي القاضي في كتابو )القراءات الشاذة وتوجيييا من لغة العرب(. ض وقـد نحا الباحثين منحى آخــر بع ، فآثــروا جمع كــل قـراءة مـن ىــذه القــراءات مستـقمــة عما سـواىا مع بيان توجيو كل ماورد فـييا مـن كتب اَلحتجاج و أميات كتب المغة، وقــد رأيت أن أنحــو ىذا النحـو، فاخـترت قـراءة )أبي حيوة( ــ وىي إحدى القراءات الشاذة ـــ لتكــون مـوضوع بحثي في مرحمة الماجستير؛ ألنني لم أجد فيما أعمم من سبقني لدراستيا، وذلك تحت عنوان :ـ )قراءة أبي حيوة إحصاء ودراسة(